دخلت اوريليا مع كاسيوس الى قصره بعد أن تم دعوتها من طرف السيدة مايا .
حدثها كاسيوس أنه سينادي أمه ولتتفضل الى الداخل .
دلفت نحو صالة الجلوس الفخمة ، الاثات الكريستالي ، الدوق الاسباني حاضر و بكل قوة ، ظلت تتمعن في الصالة ، إلى أن سمعت صوت الحذاء ينزل من الدرج .
التفتت بخفة ، لتقابل وجه السيدة مايا البشوش ، مع ابتسامتها الجميلة ذات الغمازة على اليمين ، كماركو بالضبط .
تكلمت السيدة مايا برقي:
"أهلاً وسهلاً بك جميلتي اوريليا."
اجابتها اوريليا بعد أن عانقتها عناقا خفيف :
"شكراً لك على الدعوة سيدة مايا ، كيف حالك ؟"
أشارت مايا الى احدى الخدم كي يقدموا لهم الأكل .
ثم اجابتها بخفة :
"أنا بخير اوريليا ، لم اريد تفويت فرصة أنك مع كاسيوس لمشاهدة الحفل ،هههههههههه اقصد لتخريبه ، وان لا اقوم بدعوتك الليلة بمناسبة رجوع ماركو لإسبانيا."
ابتسمت لها اوريليا و تكلمت بنبرة هادئة:
" نعم للاسف خربته ، كان لابد من ملاقاة ذات الشعر الاحمر ، لأنه زاد الشئ عن حده ، و الآن سنرى .
وأيضاً شكراً لانك اعتبرتني فرضا منكم سيدة مايا ،انا ممتنة لهذا."
نهضت مايا من مكانها تشير الى طاولة العشاء الجاهزة ، مبتسمة :
"ما دمت أنا هنا ، سأحاول إبعاد الاذى عنك ، لكن بالطبع لن أبعد عطر التوليت هههههههههههه."
ظلت اوريليا واقفة تنظر الى عيني السيدة مايا التي تلمع بطريقة محببة . لم تفهم ما سبب البريق ، لكن كل ما تعلمه أنها مألوفة لها بطريقة جميلة الى قلبها .
اجابتها بابتسامة جميلة:
" عطر التوليب ، هو كل ما تركته لي امي ، لا ينتهي ، هل تعرفين لماذا سيدة مايا ، لأنها علمتني طريقه صنعه، و لم اضع عطر غيره ، إنه عطر ضد هواجس ليلية لا تناسبني . لذلك أنا ممتنة لكل زهرة توليب ."أكملت كلامها بابتسامة هادئة ، بعد أن تذكرت كلمات أمها عن عطر التوليب ، و بعض الذكريات القيمة.
أم اوريليا بنبرة صادقة: اوريليا حبيبتي."في عطر التوليب ينساب الشفق بين اناملي تتلاطم الامنيات على شواطئ أحلامي. "
"يجب عليك أن تكوني متأكدة ، حبيبتي أن لا شيء يدوم "
" الإنسان لا ينسى ، بل يتناسى ، لذلك ذاكرتنا هبة من الله ، اوريليا "
"لا تنسي جميلتي ، أنه عليك تقديس كل شعور ، جميل او قاسي ، عليك تقديسه ، عليك الشعور به بكل حذافره ، اذا احببتي ، احبي و قدسي الشعور ، اذا تألمتي ، تألمي و قدسيه ."
" هل تعلمين اوريليا ، أنه في بعض الأوقات ، نشعر بالمقت من أنفسنا ، اننا لا نستطيع العيش كما نريد ، نظن اننا لا نستحق العيش. لكن انتي لا تفعلين ."
" سأخبرك انني حقا احببت ابيك ، احببته اكثر من نفسي ، لم احبه بقلبي فقط ، بل بكل حواسي ، عقلي ، و روحي ، في داخلي كانت صورة جميلة ارددت تحقيقها ، لكن للاسف ، خربها أبوك ، لكن هل تعرفين انني لست ناادمة أبدا ، كما قلت اقدس كل شعور اجتابني ، لذلك لم اندم ابدا ، كما أنه لدي انتي ، حبيبتي ، ابنتي ، روحي "
VOUS LISEZ
Blood Canvas
Açãoماذا عنها رسامة أليس كذلك ؟ فقدت الرغبة بالبوح الاحمق فقررت تخطيط أحزانها الصامتة على لوحات ثرثارة..عكسه ربما.🧩 ماذا عنه ?