أَرق.

57 12 1
                                        




16:00 pm

صوت تقلبي في سريري هو الشيء الوحيد المسموع الآن.

ها انا ذا مع 7 ايام دون نوم، ومع هالات سوداء ناتجة عن ذلك اليوم..

اعاني من الأَرَقْ.

افضل و اسوء ايامي..
كان يوما جيدا لعاطفتي،جوارحي ومشاعري. 

لكنه كان صعبا على جسدي وعقلي.

كانت رؤيته صعبا،لقد كان وسيما ورغم أنني لم انظر مطولا و الظلام كان حالكا الا انني اعرف هذا،اعرف أنه كان وسيما جدا.

Flash memory:

"تشايونغ"
نظرت اليه ثم نطقت سريعا.

"انا اسف ايها السيد اظن انك اخطأت في الشخص"
بعدها ركضت للمنزل باقصى سرعتي متجاهلة المطر الذي يمطر من فوقي و الذي بلل كل ثيابي.

And flash memory.

"روزانيييي"
فتح باب غرفتي صوت طفلة صغيرة اخترق اذني.

"أهلا حبيبتي"
مسحت دموعي بسرعة ووقفت اسند نفسي على السرير."

"خالتي اشتقت اليك حقا"
قالت هاني ابنة اختي الكبيرة.

"وانا ايضا يا روحي انت"
قلت اضمها الي بقوة،احبها هي مصدر قوتي .

"خالتي لنخرج لإمضاء بعض الوقت في الخارج انا ارجوك اني اريد الخروج معك"
قالت تمسك يدي بقوة وتنظر الي.

كنت سأنوي الرفض قطعا فطاقتي منهكة،الا ان صوتا آخر سمعته قال.

"طبعا ستخرج خالتك معك حبيبتي انزلي وارتدي حذائك هيا."
صوت اختي جيسو.

"ااااه حقا انا ذاهبة"
قالت الصغرى تركض للاسفل.

"تشايونغ ارجوك"
ترجتني فأومئت ببطئ ،حسنا ساحاول مرة أخرى،لاجل هاني!.

خرجت اختي ونهضت انا اغسل ووجهي واضع بعض مستحضرات التجميل اخفي شحوب وجهي،مشطت شعري الاشقر الطويل و اسدلته.

نزلت للاسفل ووجدت هاني تتنضرني ارتديت حذائي،وخرجنا.

"خالتي هل اخبرك نكته؟"
قالت هاني بابتسامة مشرقة تنضر اتجاهي.

هي مشرقة وجميلة جدا،هي لا تشبه انها و لا والدها ،هي تشبهني انا.

هي نسخة عني عندما كنت في سنها.

"نعم اخبريني يا روح خالتك انت"
قلت امسك يداها.

وصلنا للحديقة بسرعة لاننا امضينا كل الوقت في الحديث و الضحك

جلسنا طويلا و لعبنا معا بالارجوحة رسمنا ايضا وشاهدنا عرض مهرج.

كان ذلك ممتعًا،لقد اعاد لي روحي الطفولية التي فقدتها منذ زمن.

"خالتي اريد مثلجات ارجوك"
قالت تبوز شفتيها للامام لاقناعي.

"طبعا ياروح خالتك انت"
قلت اتجه لعربة المثلجات القريبة قليلا.

"أهلا يا انسة فيما اساعدك "
قال البائع.

"اريد طلب مثلجات بنكهة الشكلاتة لابنة اختي و...."
قلت لكن قاطعني احد يقول بصوت أعرفه.

"و مثلجات فراولة للآنسة بارك ارجوك"
صوت رجولي صدح خلفي جعلني اقف متصنمة احاول الاستعاب،ما اللعنة!!!!!.

استدرت بعض ثواني من التفكير أحاول اقناع نفسي لاني اتخيل فقط وان ذلك الصوت من محي خيالي ليس الا.

الا ان قدري وحظي العثر دائما ما يضعني في هذه المواقف.

جيون جونغكوك.
واقف خلفي بجسده الضخم ينظر الي بدموع متحجرة في عينيه.









ترااااه .

كيف البارت هااا🥲

إنْسُـــومْنــِيـَا: فَتَــاةٌ عَـــابِـــرَة¦رُڪُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن