البرت 23

815 9 4
                                    

ادمني
البرت 26
https://whatsapp.com/channel/0029VaFphKr9xVJkIcTc2w0M
.....................................
بعد كده وصلوا غيروا هدومهم وناموا
اليوم التالي
أدم صحي الأول لاقي دنيا لسه نايمه ف غاطها كويس وباسها من خدها وقام دخل الحمام اخد شاور واتوضا وصلي وبعدين راح اوضه الجيم ، دنيا صحت مش لاقيت أدم موجود جمبها ف راحت تشوفه فين راحت اوضه الجم لاقيته هناك دخلت ليه لاقيته منهمك في ممارسة الرياضة
دنيا: بابا
أدم بابتسامة: حبيب بابا تعالي
دنيا راحت ليه وهو باسها من خدها
أدم: صباح الخير يا قمري
دنيا بحب: صباح النور بابي بتعمل اي
أدم: بلعب رياضه تيجي تلعبي معايا
دنيا: ايوا ايوا
أدم بابتسامة: طب يلا
أدم كان بيشرب وهي راحت تحمل واحده من اثقاله الحديدة غير مدركة أن تلك القطعة الحديدية ما زالت تلامس الأرض
أدم بضحك: حبيتي أنت مش قويه كفاية انك تشيلي الوزن ده تعالي اوريكي وزن تاني تقدري تشليه ادها وزن مصنوع من الالمونيوم
دنيا بعبوس: أنت شايفني ضعيفة لدرجة دي استنا أنا هشيل دي
نزعت خفها المنزلي الشبشب البيتي ( على حسب كل شخص بيسميه اي) ثم دنت تحاول رفع القطعه بايديها الاتنين ف أدم شلها معاها
دنيا بتزمر وصدمه: ازاي شلتها بايد واحده وأنا بالاتنين مش قادرة اشيلها
أدم: حبيتي أنا متعود اشيل اوزان تقيله انما دلوعتي الحلوة مش بيلامها غير الدلال بس
اقتربت منه تمرر يديها على صدره العاري: وازاي بنوتك تدلل
أدم شال دنيا بين ايده حاوط رجليها حولين صدرة: اي رأيك ان نمارس الرياضه
ضحكت بدلال ثم هزت راسها بالموافقة ليتجه أدم إلي مكان اثقاله يرفعها عاليا يلعب بها لا معها وهي بتضحك وبتصرخ بسعادة في كل مرة يرفعها فيها..
لف قدميها حول خصره يحملها متجها إلى اله الركض يطلع فوقها وبيظبطها على رقم معين ليبدأ بالمشي فوقها وماسه مسكها جامد
دنيا همست بطفولة: احنا كده بنمارس الرياضه معا ؟
أدم بسها من شفيفها: امممممم هذه هي ، أنا عاوزة بس اني ابقا كده معك دميتي المفضلة
دنيا شاورت على مكان في الأرض: ماشي بس اي رأيك لو تتنافس في لعبة الضغط
أدم وقف ونزل فورا يبدأ يتنافس معاها في رقم 3 دنيا كانت تعبت ومش قادرة تكمل ثواني وسمعت أدم يهمس: لو تعبتي نوقف عادي
نفت برأسها وبعدين نزلت تحارب لتعود إلى الأعلى بس فشلت لما وقعت على الأرض ليقول أدم بمرح وهو ساند على ايد واحده: هل انتهت اللعبة ولا نكمل
دنيا بصيت ليه بغضب وضيق طفولي لما شفته يبتسم باستفزاز

بقلم/ دنيا محمد

ادمنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن