(3)

2 2 0
                                    

رجع (عُدى) لبيته و أول ما فتح الباب لقى شبشب مامته (أبو ورده) بيسلم على وشه.

(عُدى): آههه، اى ي ست الكل المقابله دى.

(زينب): انت بترد على أمك ي جزمه.

(عُدى): انا أقدر يا زوزو يا قمر انتى.

جه حازم من وراهم و قال:
  ــ احترم نفسك ي جزمه أنا بس اللى أدلع زوزو.

(زينب): بس ى زوما بأحرج.

(عُدى): طب سلام أنا بقي ي حجوج.
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل عُدى غرفته و راح اتوضي و صلى فرضه بعدين قعد يقرأ الورد بتاعه و لما خلص قعد يفكر ف حل لمشكلة أحمد.
و بعد شويه لقى زوزو بتنادي عليه عشان الغدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على  الغدا كان قاعد حازم علي رأس السفره و على يمينه كانت قاعده زينب
و علي شماله كان قاعد عُدى، و بعد فتره  كانوا خلصوا أكل و قعدوا يتكلموا مع بعض.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زينب تبقى مامت عُدى و حازم يبقي باباه علاقتهم ببعض كويسه جدا  و متفاهمين لأبعد الحدود، عُدى معندهوش اخوات من الاب و الام بس عنده أخت من الرضاعه وهي بنت خالته (هُدى)، هُدى اكبر من عُدى ب خمس شهور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد فتره إستأذن عُدى و دخل غرفته و بعد أقل من ساعه لقى باب الغرفه بيتفتح و دخلت منو بنت جميله بحجابها الشرعى و منغير اي مقدمات جريت على عُدى و حضنتوا جامد عُدى بادلها الحضن و كانت البنت دى  هُدى أخته.

(هُدى): و حشتنى يا عدوي.

(عُدى):  انتى أكتر يا قلب عدوى.

كمل عُدى من غير ما يديها فرصه تتكلم:

  ــ جيتى فى وقتك عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم.

قالت هُدى بعد ما قلعت حجابها و قعدت:

  ــ  قول يا روحى. 

و بدأ عُدى يحكيلها على كل اللى حصل  و هى كانت بتلعب في شعروا.

(عُدى): وهو دلوقتى مش عارف المفروض يعمل اي.

ــ يتجوز.

ــ إيه؟.

ــ أقصد ان لو هو أصلا متجوز وقتها مش هيتجوز مريام بحجه انو مش عايز يجيب ضره لمراتو و ان مراتو هي اللي مش راضيه انو يتجوز بعدها.

ــ فكره حلوه بس مش هينفع يتجوز في وقت زي دا أخو لسا ميت و بعدين هيلحق يتجوز إمتى أصلا.

ــ سيبلى أنا الموضوع دا ، إتصل على أحمد قولوا إن إحنا جايين بكرا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(وبس كدا توقعوا اي اللى هيحصل وقولوا لي سلااااام 💗🦋)

للكاتبه: «لمى أسامه»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بدون استئذانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن