موعد غريب...

732 40 11
                                    

يدق توم باب شقة تايلور في الطابق الاخير في الفندق،

"هل تحتاجين شئً يا صغيرة؟"

يتكلم لكنه لا يسمع جوابً،
ليفتح الباب ببطئ

ينظر للسرير الكبير على بعد عدة خطوات،

و يرى ياسمن تستلقي على معدتها و هي عارية من الأعلى و بنطلونها مبعثر بالكامل من الاسفل

تبدوا متعبة و لن تستيقض بأي وقت قريب

تراوده فكرة صغيرة و يدخل للغرفة بهدوء،

يضغط على مفتاح التبريد و يرفع درجة الحرارة قليلاً

يشعر بالبرودة القوية التي لطالما فظلتها زعيمته،

يتسلل للداخل اكثر، نحو الخزانة الكبيرة بجانب النافذة،
يفتحها و يأخذ شرشف ابيض جديد

يرميه بهدوء فوق جسد ياسمن المتعب و يغطيها

يعلم أن زعيمته لا تتساهل مع الفتياة عندما تحضر احدهم إلى هذا المكان

يتوجه نحو الخارج، و يقرر ان يطلب من العاملين ان يحضرو ملابس جديدة لها

بعد ساعة تقريباً تستيقض ياسمن جسدها يؤلمها،
لا تعلم كيف غفت بعد أن كان الحزن و الغضب و الألم يخيمون عليها،

تنهظ ببطئ و تشعر بالألم في مؤخرتها بعد صفعات تايلور،

تباً لها تلك الغول،
تقول و تشعر بالدموع تتجمع في طرف عينيها مجدداً،

تحمل الشرشف و تثبته حول صدرها العاري و تسير نحو الحمام،

لكنها تتوقف في مكانها بسرعة، تنظر للسرير بشرود،

هناك ملابس مرتبة و مطوية فوقه،

من الذي وضعها هنا،
تحدق بهم بصدمة ثم تنظر نحو الشرشف في يدها،
و لا تتذكر ان تايلور غطتها به قبل أن تخرج،

لقد دخل أحدهم للغرفة و انا نائمة،

تفكر بخوف، تحمل الملابس بسرعة و تتوجه نحو الحمام و تقفل الباب من الداخل،

تعلق الملابس و تقرر ان ترتديهم دون تأخر،

لكن تباً، تنظر إلى معدتها و جسدها المتسخ

انها مليئة برائحة تايلور و آثارها تغطي جسدها بأكمله،

تشمأز الصغيرة من نفسها،
و تقرر ان تستحم اولاً

تبعد الشرشف و ترميه خارج الحمام الكبير و تغلق الباب و تقفله بأحكام ،

هو حتى اكبر من حمام منزل تاي،
فيه نافذة كبيرة تطل على المدينة، لكن زجاجها مغطى بلاصق اسود يحجب المنظر من الخارج،

بانيو كبير فيه مكان مخصص للجاكوزي،
و حوض مربع معزول بباب زجاجي مخصص للدوش،

تخمن ياسمن ان الحمام بكبر منزلها الصغير

رغبات تايلورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن