♡_6_♡

95 27 1
                                    

Chapter 06

•__•__•__•__•__•__•__•__•__•__•__•

بعد مدة كنت أقف امام العمارة التي يقطن بها صاحب العنوان

كانت عمارة قديمة.

أخدت نفس عميق قبل ان اتقدم خطوة واحدة ثم توقفت مجددا

ما الذي يجدر بي قوله!! و اي نوع من الكلمات يجب ان اقتني

هل اتكلم بلطف و أسأله عن حاله؟! ، ام أسأله لما قام بتجاهلي ذلك اليوم؟!
او ربما اعطيه هذه الصورة دون التفوه بأي كلمة؟!

حركت رأسي بعشوائية ما إن تذكرت انه ابكم بالفعل
اذا لا يوجد اي شيئ اسأله عنه

تقدمت مجددا امشي بخطوات ثابثة عكس التوتر الذي يجتاحني مقيدا افكاري

يبدوا الأمر و كأنني امشي نحو حبل المشنقة

توقفت مجددا اتفقد العنوان المكتوب على الورقة التي اعطاني اياها مارفن

حي ***، العمارة ج، الشقة رقم 15

اعدت النظر الى السلالم الهشة، ثم صعدت بحذر الى الطابق الرابع

وقفت امام الباب الذي كتب الرقم اعلاه "15"

رفعت يدي اطرق الباب عدة طرقات متتالية بتوتر، ثم تراجعت خطوة انتظر

نظرت حولي بترقب ثم اقتربت بغية طرق الباب مجددا.. لكن قد تم فتح الباب بالفعل

انزلت يدي بإحراج.. ثم ابتسمت الوح بيدي

_ مرحبا

ملامحه لم تتغير ابدا، بل و كأنه لا يراني اساسا..
نعلم انه ابكم بالفعل و لكن هذا يعني انه لا يجيد الكلام، لم اكن على علم انه لا يجيد رد الإبتسامات او التصرف بلباقة على الأقل..

استمر الوضع لثوان و نحن نتبادل النظرات فقط
بإبتسامتي الغبية و وجهه التي تمنيت لو يمكنني لكمه الان

حرك حاجباه بقلة صبر و صفق الباب في وجهي

فتحت عيناي على مصرعيهما، و الحال كذلك مع فكي

لا اعلم هل أستغرب لظهور تعابير على وجهه لأول مرة

ام لفعله الوقح الذي لم اكن انتظره

اقتربت من الباب مجددا اضربه بقدمي عدة مرات بقوة، ثم صرخت قائلة:

_ يا للهول، احدهم رفض للتو اخد صورة اسقطها يوم اصيب إثر حادث .. يبدو و كأنها ستصبح ملكي، او ربما ازين عتبة منزلك برمادها

𝑭𝒂𝒓𝒄𝒆 ( 𝑨𝒓𝒂𝒃𝒊𝒄 𝑽𝒆𝒓𝒔𝒊𝒐𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن