الفصل العاشر | صندوق ذكرى

162 18 13
                                    


•|﴿كنت احصل على القليل...وافقد الكثير﴾|•

قبل البدء بالقراءة لا تنسو الفوت لدعم الرواية✨

تجاهلو الاخطاء الاملائية ان وجدت:)

قراءة ممتعة~

______________

Katrin's pov:

صوت الموسيقى الهادئة قد دوا في الارجاء، اتوسط السرير بينما عقلي في مكان اخر ، بالكاد استعيد وعي بين موسيقة وأخرى فقط لكي اضغط على زر التشغيل.

استقمت من مكاني وامسكت بشعري ارتبه بعدما كان في فوضى بسبب وضعية نومي،بهدوء شديد استقمت من مكاني للخزانة قبالي، فتحتها ببطئ للبحث عن ملابس مناسبة من اجل الخروج

16 يوم و 20 ساعة...كانت هذه المدة التي قضيتها بين الجدران غرفتي المزغرفة بالملصقات...صدقا لم اعد الاحظ اي شئ في تلك الجدران ...بالنسبة لي فهي مشهد متكرر يقابل عيناي كلما فتحتها في كل صباح جديد ...جديد في التاريخ فحسب اما اليوم فهو يعيد نفسه

خرجت من شفتاي تنهيدة ثقيلة ... وكأنها قد كانت سجينة في صدري وتحررت لتوها...اخرجت سترة سوداء واسعة لتدفئة من البرد في الخارج ....انحنيت على ركبتاي وتجعدت حاجباي وانا احاول ايجاد ذلك الحذاء الذي لم ارتديه منذ الفترة

لابد انه نسي وجودي وقرر الاختباء في مكان ما هنا... اصطدمت اناملي بشي مربع الشكل لم يبدو لي كحذاء بالطبع لذا اخرجته ولازلت تلك النظرة المستغربة تعلو ملامحي

مسحت عنه بعض الغبار الذي تكون على سطحه...ثم فتحته...فور رؤيتي لي مابداخله ...ارتجفت شفتاي وتوسعت حدقتاي التي تغرغرت بالدموع... ثانية... ثانيتين وأسجمتِ العين دمعها

لم اكن ابكي براحة... كنت ابكي واطعن حلقي بسكاكين ...سكاكين لم تكن سوى شهقات محبوسة او ربما كلام يرغب بتحرر...ماذا اوصلني الى هذا الحال ياترى ؟ لما اصحبت يائسة لهذه الدرجة؟

تلمست بأناملي طرف الحذاء الحاد وطويل...تم اربطته في الاعلى...حذاء جذاب لطالما صاحبني منذ نعومة اضافري، حاوطته قدماي فالصيف والشتاء....في الليل والنهار ... في الحزن والفرح، فكلما ارتديته وجدتني اطفو في عالم دافئ بينما اتزلج بقدماي على الارض الباردة.
Flash back :

خرجت من السيارة بينما اربط شعري في كعكة عشوائية، تحركت قدماي بسرعة بينما ادفع حذاء التزلج لحضني كي لا يقع...بعد خطوات بسيطة وجدتني امام القاعة الرئيسية

عند دخولي قابلتني اصوات الفتيات الصاخبة ... واصوات المدربين يلقون توجيهات واخرون يرتبون الحلبة...اغمضت عيناي وادعي ان يمر اليوم على خير فهذا اليوم مهم جدا بالنسبة لي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

OPPOSITION | تضادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن