10.
.
.
.
احمر وجه ميكا بعد ما قاله باجي و ادرك باجي ب لحظات ما كان قد قاله لذا قال محاولاً تغيير جو الصمت و الإحراج بينهما: هل نذهب الان؟
اجابت ميكا: اوه! اجل بالطبع
اتجه كلاهما الى السيارة حيث، بدأ باجي بالقيادة متجهاً الى احد المطاعم الفاخرة هناك حيث تواجدت والدته، عندما وصلا دخل كلاهما الى المطعم و إتجها إلى والدة باجي
القت ميكا التحية على والدة باجي و جلست
كان باجي على وشك ان يجلس بجانب والدته لتقول والدته: اوه عزيزي اجلس بجانب ميكا، اريد ان اضع حقيبتي على هذا الكرسي
تنهد باجي و قال: حسناً
بعدها جلس بجانب ميكا، نظرت والدة باجي الى ميكا و سألتها: هل قمتي ب اي عملية تجميل؟
اجابت ميكا: ه- هاه؟ ل- لا لم اقم ب اي نوع من عمليات التجميل
إبتسمت والدة باجي و قالت: اعتذ عن سؤالي لكنكِ جميلة لدرجة انني ظننت انكِ قمتي ب عملية تجميل
اطلقت ميكا ضحكة صغيرة و قالت: لا داعٍ للإعتذار!
سألت والدة باجي: هل انتي مرتبطة؟
نظر باجي الى ميكا منتظراً الإجابة
اجابت ميكا: لا
تنهد باجي ب راحة عندما اجابت ميكا، لاحظت ميكا ذلك لكنها تظاهرت بالحماقة
قال باجي: والدتي هل يمكننا تناول الطعام بدلاً من إشعارها ب عدم الراحه؟
قهقهت والدة باجي و قالت: بالطبع
بعد ان طلبت والدة باجي الطعام و بينما هم ينتظرون الطعام
سألت والدة باجي: عزيزتي ميكا، ما رأيكِ ب باجي؟
تلعثمت ميكا قليلاً و نظرت الى باجي ب وجه محمر
قال باجي: ليش عليكي الإجابة عن هذا السؤال، امي! توقفي عن طرح الكثير من الأسئلة! إنها منزعجة!
سألت والدة باجي: عزيزتي ميكا هل ازعجكِ؟
اجابت ميكا: ماذا؟! لا! على العكس تماماً!
بعد ان وصل الطعام بدأ الثلاثة ب تناول الطعام بينما كانت والدة باجي تحدق ب ميكا و تصرفاتها و طريقة تناولها للطعام
قالت والدة باجي: بالمناسبة ميكا، فستانكِ انيق للغاية!
اجابت ميكا: حقاً؟ شكراً لكِ!
سألت والدة باجي: ميكا ما رأيك بالزواج؟
قال باجي: امي!!
قهقهت والدة باجي و قالت: انا اعتذر عن هذا
اجابت ميكا ب إبتسامة: لا بأس!
عم الصمت ب بضع دقائق و فجأة اتى رجل ما و سرق حقيبة والدة باجي
نهضت ميكا بسرعه و بدأت باللحاق به حتى امسكته و عندما امسكته حاولت سحب الحقيبة من يده لكنها لم تستطع، بنيتها الجسدية كانت ضعيفة
لكن باجي ظهر فجأة و قام ب لكم الرجل ب كل قوة
بعدها اخذ حقيبة والدته
قالت ميكا: انا اعتذر عن ما فعلته لكنني لم استطع ان اسمح ل هذا بالحدوث
قام باجي بالتربيت على شعر ميكا و قال: لقد قمتي ب عمل جيد، احسنتِ
سألت ميكا: حقاً؟
اجاب باجي: اجل، هذه الحقيبة المفضلة لدى والدتي إنها هدية من والدي
إبتسمت ميكا و قالت: هذا لطيف!
أنت تقرأ
خادمة/ maid girl
Romanceميكا فتاة شديدة الجمال في الخامسه و العشرون من عمرها تعمل في قصر باجي كيسكي و هو قائد إحدى اكبر عصابات المافيا في طوكيو...لكن امر ما تخفيه عن الجميع التصنيف: رومانسي/ اكشن/ غموض