11 - تَبرير

3.9K 204 286
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخباركم حلويني؟

شكرًا لتحقيق الشروط❤️

To the next part make sure u do
100 votes / 200 comments

استمتعوا🩶

.
.
.
.

بنفس اليوم ، الاربعاء
الساعة 9:32 مساءً

دخل الشقة وجلس على الارض وانفاسه تعلى
انفاسه تحولت لشهقات وصوته العالي وصل لصاحبه اللي كان توه طالع مِن دورة المياه وتوسعت عيونه

ركض له بخطوات سريعة ومسك كتوفه : وهب .. وهب اهدا خذ نفس وعلمني شفييك!!

وهب رفع نظره له ونفسه ضيق وشهقاته طلعت كلامه متقطع : ز.زانَكس ، أديب جيبه!

وقف اديب وقال بقلق وهو يحاول يكون هادي : و.وين القاه؟ بجيبه لك بس اهدا

سند وهب ظهره على الجدار وهو جالس أشر على غرفته بأنفاس سريعة وعيون دايخة : د.داخل الحمام

ركض أديب لدورة المياه بسرعة ووهب يحاول يبقى واعي ، كان متماسك بشكل جيد عشان ماينهار قدام احد ،

طالع بايدينه وتذكر ، لابكوته وجنطته ولابتوبه كلهم بالمختبر ، ماكان يفكر باي شي غير انه ينحاش بذيك اللحظة

انفتح باب الشقة وشاف الاثنين وهم يدخلون ، علاء بسرعة قرب منه وسحبه ساند ظهره على صدره : وهب !! شصار؟ أدييب وينك؟

مُنهل نزل الغيتار اللي كان على ظهره وبخطوات سريعة هو مسك ايد وهب وتحسس نبضه : نبضه ضعيف ثقل ، يُستحسن ناخذه للمستشفى

وهب شّد على رسغه : ل.لا م.مابي

اديب طلع من دورة المياه ومعاه الحبوب وكوب ماي ونطق بصوت قلق : الحمدلله انكم جيتوا ، وهب حبيبي جبتها

ابتسم وهب بشحوب واخذ حبتين منه وشربها دفعة وحدة يرخي راسه على صدر علاء اللي كان ماسكه ونطق بهمس : ابي انام ..

علاء طالع بمُنهل ، مُنهل تنهد و رفع وهب بحضنه واخذه للغُرفة ، علاء وأديب طالعوا ببعض بهدوء وزفروا بنفس الوقت

علاء : شجاه؟ ليش جته هالنوبة؟ من سنة ويمكن اكثر مامر فيها

أديب : مر فيها كثير .. بس ماكان يبين لنا

علاء توسعت عيونه : ش.شصار اليوم انزين؟ شنو سببها؟

أديب حط يده على جنبه : ما ادري .. ماقال اي شي جاني رايح فيها ، الله ستر ماوقف قلبه ، كأنه ينازع

ذَنبُ عِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن