17 - مابعد الهَلاك

3.3K 162 348
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخباركم حلويني؟
شكرًا لتفاعلكم مرة رُغم اني ماحطيت شرط لكنكُم بردتوا جبدي❤️
أسف للي صار البارت اللي فات واتمنى ماطابت نفسكم منها ههههههه
من اليوم لآخر بارت خليكم على هالمُستوى ومابطالب بشروط

لم يتم التدقيق ، سكب للأخطاء حلويني
استمتعوا🩶

.
.
.
.

11 August
يوم الأحد
بعد ثلاث أيام مِن وفاة نايف.

: بخلي شارلوت تجيب الفطور حبيبي تمام؟

مارد عليه وكان منسدح بينما عيونه على الفراغ ، كان كأنما هو جثة بالحياة.

انقبض قلبه عليه وطلع من الغرفة ، له يومين بنفس الحالة ماكان راضي ياكل ولا يشرب ولا حتى يقابل احد

: شارلوت أجلبي الفطور لغُرفة غابرييل.

وقف قدام الباب ودموعه نزلت ، كل جزء بهالبيت يذكرهم بنايف وهالشي كان له تأثير سيء عليهم الاثنين

قبض يده وقرر وهو يمسح دموعه ، فاروق لازم يطلع من هالمكان ، لازم.

سمع صوت الباب يندق وقرر يترك الامر للحارس ، ان كان مجاهد او فهد فهو بيدخلهم

دخل الغرفة لفاروق وقرب منه ، حط يده تحت ظهره وقال بصوت رقيق : حبيبي اجلس لاتخوفني عليك ، مايصير جذي والله مايهون علي اللي تسويه بنفسك

فاروق تأمله شوي بهدوء ، رفع جسمه وجلس بإستسلام ، ابتسم وهب برفق لأنه لقى انه قادر يأثر عليه فعلًا ، رغم كل شي مر فيه ، كلماته تأثر فيه.

: سيد وهب
وهب سمع صوت الحارس القلق ووقف : أجل فيرو؟

الحارس قال بتردد بينما يطالع بفاروق : أيمكنك ان تأتي قليلًا؟

وهب عقد حواجبه واومئ : بالتأكيد ، فاروق حبيبي الحين شارلوت تجيب الريوق ، حاول تاكل لو لقمة عشاني تمام؟

فاروق مارد عليه ورجع انسدح يطالع بالسقف بهدوء ، تنهد وهب وطلع من الغُرفة وقال : ماذا هُناك؟

فيرو : انها .. انها السيدة روان

وهب انصدم ومشى بخطوات سريعة على الدرج لين وصل للصالة وشافها واقفة ودموعها تنزل

قرب منها بسرعة وهي بدون مقدمات ضمته ونطقت : لي.يش ماعلمتني انه .. انه مات؟

وهب توسعت عيونه ونطق بجمود بينما ماتحرك : شنو؟

روان : انا السبب

ذَنبُ عِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن