The Snake |Hyunlix

1

هاي هذي انا من المستقبل
ما أطول عليكم الإنستا بالبايو ضيفوني هناك إذا بدكم

.
.
.
.
سماء طغى عليها اللون الاسود مع غيوم خفيفة تزينها اصوات هادئة لكن مزعجة قليلا مع اضواء
ليلية تختلف الوانها مع كل محل و شاشات تظهر اعلانات لمنتوجات عديده و مختلفه
تلك اجواء سيول الليلية

يتمشى بين الأناس عند لمحه لذالك الون الاخضر يعبر الشارع ليتخذ طريقه الى وجهته بملابسه المريحه و قبعة بيظاء مميزه عليها نقش يدوي لافعى
و التي كانت غير متماشية مع هيئته فهي ذو طابع حاد عكس هيئته اللطيفة و الهادئة

.
.
.
.
.
"ملهى The snake"
اضواء قاشعة و اصوات صاخبة و راقصين مع بعض العواهر الذين بالكاد يخفون شيئا من اجسادهم المثالية و كل واحد حامل لـ وشم صغير لكن واضح خلف اذنهم لرسمة افعى سّامة

كل الطاولات ممتلئة و بالكاد يمكن للعاملين الحاماين لنفس الوشم السابق ان يأخذو كل الطلبات
انها ليلة السبت~

لكن وسط كل هذه الطاولات الممتلئة توجد طاولة وحيده فارغة و كلما جلي عليها احد تم ابعاده منها فهي طاولة المالك ممنوع على اي احد الجلوس بها دائما ما تكون مرتبة و التي حملت اريكتها اللون الاحمر المخملي و الاصفر الذهبي من الجوانب مع قليل من التفاصيل السوداء
تماما كما يحبها الرئيس

دخل الملهى بهيبته و هالته المظلمه يليه بعض الرجال ذو اجساد ضخمه خلفه
جلس على طاولته و تم اخذ طلبه رغم الحشد الكبير داخل الملهى في نفس الثانية التي لامس جسده تلك الاريكة

و من غيره هـوانڨ هيـون جـين

بملابسه السوداء و وجهه الٱخاذ و ذالك الوشم الملحوض لافعى الكوبرا في عنفه من الخلف
ثوان هي حتى جاوره شخص بنفس هالته
صديقه بانڨ تشان ليطلب من رجاله الابتعاد عنه بمسافه لا يستطعون فيها سماع اي شيء فهو لا يثق باحد غير عيناه و اثنين من معارفه و الذين مع الوقت اصبحا صديقاه

"يا رجل اعتقدت انك مت لم التقي بك منذ زمن"
بادر تشان بصوته المرح عكس مظهره
و اكمل ليردف
"هل لديك خطط جديده اذن ؟ انت لا تناديني الى الملهى للجلوس فقط ما الفكرة التي لديك "

"انتظر سيأتي مينهو عندها سنتكلم دعنا نمرح الان ...، فالتبحث عن عاهرة او عاهر تسلي به وقتك الى حين قدوم ءالك الارنب لفد جلبت مجموعة جديده و انت تعرف لا املك مجرد عواهر بل الافتن و الاجمل و باجساد منحوته و اصوات عذبة "
تكلم صاحب الشعر الاسود ينظر الى الراقصين امامه

"كلا ، سانتظر ذالك المختل الى ان ياتي لنتحدث لست في مزاج للتعامل مع عاهر الان "
تكلم الاكبر و هو يدنو ليمسك بنبيذه ليترشف منه