بارت《 1》أمي ضحية في احضان الرجال

899 24 2
                                    

رواية من عالم الدعارة ..اتركو اثركم الجميل بلتعليق
إعداد
سارة ال فيصل
...
بدأت القصة

من وفاة جدي الله يرحمة

جدي كان شخص عظيم وذكي وكان دائما يسولف عن القصص العظيمة والي بيها عبرة
ويختم كلامه ااخ ياعكاز
سماني جدي عكاز لأن انا الولد الوحيد لأمي
والعكاز الي تستند عليها
جان دائما يكلي انت عكاز أمك وسندها

.لمن توفة جدي بقت أمي لوحدها بلبيت
وكانت هاي فرصة كلش جبيرة لوالدي فائق  حتى يسيطر على الأملاك وعلى  أمي بنفس الوقت
وياخذهم ثنينهم  الأملاك وأمي
وعرض عليها تشتغل بلمحل ويا ويكبرون المكان

أمي ...ماجانت تعرف شنو الوضع بلضبط ماجانت تعرف المحل مو محل  وجان مكان للدعارة وكدر يقنعها
وياخذها ويا ورحت وياهم لبيت الدعارة وهي كل ظنها
مكان صغير محل تشتغل بي تبيع شي
كانت فقيرة وبسرعه اقتنعت

كنت صغير مااعرف شنو الوضع عمري كان ٨ سنوات
وطبعا كنت شخص مدلل من جدي ومحافظ علية
ويحجي عن المعارك القديمة والزمن القديم عن الدين وأمور كثيرة
ماكنت
انقاس بعمري كان عقلي كبير ...

كل الي اعرفة ان والدي شخص موزين بس شلون وليش مااعرف
...أخذنا اني وياها وكانت أمي المسكينة فرحانة بأابوي زين واجا أخذها بعد ماتوفه جدي

...بعد ماوصلنا للبيت ودخلنا كان هذا البيت السجن الي مستحيل مستحيل يكدر احد يطلع منا

بيت من بره أشجار وخضار وشبابيك زرقة وألوان وحديقة يااللله شكد يشتهي الشخص يعيش بي

فجأة تدخل جوة تلكا ممر ضيق والضوة أصفر ومخيف
تمشي لحد ماتوصل لصاله جبيرة بيها أصوات مخيفة
وناس طابة وناس طالعة من الغرف

وهذا الي يرفع بنطرونة وهذا الي بيدة فلوس وهذا الي ملتهي يشمشم وضع مخيف ومقررف

اتذكر أمي خلت أيدها على عيوني بعد هذا المنظر والتفتت على أبوي

أخذنا منا ماريد عكاز يشوف هاي الأشياء
سحبها أبوي من ايدها واخذها لغرفتة وبقيت انا على الباب اسمع كلامهم

اسمعي هنا مكانج وماعدج احد يطلع وراج وانتي اجيتي برجليج ...
انت ماكتلي هذا الوضع كتلي نشتغل ماسولفتلي شنو الشغل قشمرتني بأسلوبك واجيت وياك انا عندي ولد ومثل ماهو ابني هو ابنك مستحيل ابقى اهنا

راح تستغلين بلدعارة مستحيل اعوف جمالج يروح هيج
وراح تترأسين المجموعه مالت البنات واي تاجر يجي ينعجب بيج دخلين ويا وطلعينة راضي منج
انا اهم شي عندي شغلي

لالا اكيد انت تخبلت مستحيل انا ماابيع شرفي وروحي
اذا انت نذل انا مو مثلك رجعلي فلوسي وأريد اطلع

..مااشوف اله باب الغرفة انفتح
وسحبني من شعري اكبالها وجاب السجينة وكعد يكصص بشعري وانا اصيح وهي تصيح
ويكللها

الدعارة في حمايتك  رواية عكازحيث تعيش القصص. اكتشف الآن