في مملكة بعيدة، كانت تعيش فتاة يُطلق عليها سندريلا، التي فقدت والدتها في سن مبكرة. تزوج والدها بامرأة قاسية كانت تملك ابنتين شريرتين، لتبدأ حياة سندريلا بالتحول إلى جحيم. بعد وفاة والدها في ظروف غامضة، اكتشفت سندريلا أن زوجة أبيها تقف وراء موته وأنها تخطط للاستيلاء على ثروة العائلة بالكامل.
كانت زوجة الأب وابنتاها يعاملن سندريلا بوحشية، يجبرنها على القيام بالأعمال الشاقة من الفجر حتى منتصف الليل، وفي كل ليلة كانت سندريلا تنام على الأرض الباردة، تتلقى ضرباتهن دون رحمة. لكن سندريلا لم تكن ضعيفة، كان قلبها مليئًا بالغضب والرغبة في الانتقام.
في ليلة باردة، بينما كانت سندريلا تنظف أحد الأروقة المهجورة في القصر، عثرت على صندوق قديم مغطى بالغبار. بداخل الصندوق، وجدت كتابًا قديمًا للسحر الأسود. بدأت سندريلا في قراءة الكتاب والتدرب على الطقوس المظلمة، وكلما تعمقت في الكتاب، أصبحت أكثر قوة وجنونًا.
في الليلة التي سبقت الحفل الكبير في القصر الملكي، الذي كان يُعتبر فرصة للاحتفال وإيجاد عروس للأمير، نفذت سندريلا طقوسًا مرعبة لاستدعاء أرواح الظلام. جاءت الأرواح إليها ومنحتها قوى خارقة وأدوات للانتقام. بدلاً من فستان ساحر، كانت ترتدي فستانًا من الظلام ينسج من ظلال الموت.
في ليلة الحفل، ظهرت سندريلا في القصر الملكي بشكل لم يعرفه أحد. كانت خطواتها تترك آثارًا من الدماء، وعيناها تتوهجان ببريق مخيف. بدأت بالانتقام، حيث قامت بتقطيع أوصال زوجة أبيها وابنتيها أمام الحضور، وأطلقت الأرواح الشريرة في القصر لتطارد كل من أساء إليها.
عندما اقترب الأمير لإنقاذ المملكة من الفوضى، وقعت عينه على سندريلا وسط الفوضى، فشعر بالخوف والرعب من قوتها الغامضة. لكن بدلاً من مهاجمته، نظرت إليه سندريلا بعيونها الحاقدة وقالت: "لن تستطيع فهم ما مررت به، ولن تستطيع إنقاذ هذه المملكة من الظلام الذي أطلقتُه. هذا هو جزاؤهم، وهذا هو مصيرك."
هرب الأمير مذعورًا، بينما بقيت سندريلا تحكم المملكة بقبضة من حديد وسحر أسود، وأصبحت تُعرف بملكة الظلام، التي لا يجرؤ أحد على تحديها أو الاقتراب منها.
النهاية.........
🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶🩶
أنت تقرأ
"الوجه المظلم للأبطال "
Short Storyاكتشفوا الجانب الآخر من الحكايات التي كبرتم عليها! في "ظلال الحكايات: الوجه المظلم للأبطال"، نعيد سرد القصص الكلاسيكية المحبوبة مثل سندريلا، بياض الثلج، الجميلة النائمة، ذات الرداء الأحمر، وبينوكيو بلمسة من الظلام والدموية. اغمروا أنفسكم في عوالم جد...