بداية؟ 1

277 19 17
                                    

تحت تلك الشجرة الموجودة في ذلك السفح الأخضر مرصع بالزهور الجميلة يستلقي فتى في رابعة من عمره ذو شعر اخضر غامق يتماشى مع عينيه الجميلتين و نمشه المميز بينما هو يتأمل في سماء الزرقاء التي تزينها غيوم بيضاء و يبتسم بهدوء

" ايزوكو هيا تعال ستذهب للطبيب القدرات !!"
صرخت فتاة بأعلى صوتها من اسفل السفح الأخضر و قد كانت تبدو في ٦ من عمرها كان شعرها اسود طويل و تمتلك أعينا لا تختلف عن أعين أخيها

نهض ايزوكو بسرعة و بدأ بالركض بأقسى سرعة لديه و ابتسامة تشق وجهه حتى أنه كاد أن يسقط لو لم تمسكه شقيقته
"انت متحمس أكثر من لازم ايزوكو "
قالتها مبتسمت لحماس أخيها الصغير

"اسف هاشي ني  لم اقصد هذا "
لفظ كلماته هذه بابتسامة مرتبكة

أمسكت هاشي بيد شقيقها و بدأو بركض في تلك الغابة الجميلة

"هههه كيف لك أن تصبح بطلا كأولمايت و انت تتعثر أكثر من ما تتنفس "

لقد وصلو لمكان جميل أو كما يسمونه البيت
لقد كان جميلا جدا تحيطه مجموعة أشجار مع زهور بكل ألوان و كان هناك ممر خاص بسيارات و اخر لأشخاص
لم تكن عائلة ميدوريا تحب الضجيج ابدا لذلك بنوا بيتهم في هاذا المكان الخالي من إزعاج المدينة شيء الوحيد الذي يسمع هو صوت جرير المياه من النهر القريب و زقزقة عصافير
لقد كانت هناك امرأة جميلة ذات شعر اخضر و أعين خضراء اللون واقفة أن باب كأنها تنتظر أحدا

"امي لقد عدنا !!"
لفظ ايزوكو هذه الكلمات و اخذ يلهث بقوة

"لقد.~لهاث~.لقد رأيت افعى ..~لهاث~. لقد كانت كبيرة جدا

تكلمت هاشي ببكاء و بالكاد استطاعت أن تلفظ هذه الكلمات 
"لقد كانت مجرد دودة صغيرة "

"كلا.. لم تكن كذلك"

"ههه توقفا عن شجار "
قهقة الام على لطافة ابنائها و أمسكت يد ايزوكو و اتجهت الى السيارة
"انتظري امي الن آتي معكما ؟ هل سأبقى وحدي ؟"

"سيعود والدك بسرعة اليوم و كما أننا لن نتأخر كثيرا "
انهت كلماتها هذه بابتسامة جعلت الأخرى تتطمن

"هيا امي لنذهب "
اردف ايزوكو كلماته هذه بحماسة كبيرة

"حسنا"

عند طبيب القدرات:

"اسف يا سيدتي ولكن كما سمعتي أنه عديم الميزة"
قال هذه الكلمات عجوز اصلع يرتدي نظارات دائرية الشكل بمكر كما لو أنه يفكر بشيء ما

شرير داخله بطل |ميدوريا ايزوكو|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن