عدتُ لِلمنزلِ الآن و أنا أشعر بِالسعادة حقاً مع إبتسامةٍ تشق وجهي لدرجة أن أمي لاحظت هذا
أشعر بِأني سأحلق حقاً
نحن الآن حَبيبان؟!
هذا حقاً رائِع لقد كانت أُمنيتيها أنا أخرج مِن المنزلِ بِحماس أتجه لِمنزلها لِأصطِحابها مَعي لِلمدرسةِ
نقرتُ على زِرِ الجرسِ عدةَ مراتٍ حتى سمعتُ صوتها قائِلةً
"لحظةً مِن فضلك"
فُتح الباب لِأرى هيئتُها الحسنةَ أمامي
"تشااني!"
هتفت بِسعادة و عانقتني لِأُبادلها"إنتظرني سأحضر حَقيبتي!"
أومئت لها و ذهبت لِتحضرها و أتت إلي
نمشي الآن و أناملنا متشابكةً نشعر بِدفء بعضنا هي تتحدث و أستمع لِكلامها
وقفت أمامي مما جعلني أتوقف ثم إقتربت مِني أكثر تقبلني على شفتي و تهرب
"ليس هُنا!!"
قلت و أنا أصرخ قاصداً بأنهُ ليس أمام عامةٍ الّناسِ و رَكِضتُ خلفها للمدرسه"تشاني أُحبكَ"
قالت هامسةً في أُذني هي قد غيرت مكانها لِتجلس بِجانبي و تُشتتني عن الدرس"رونا يكفي!"
"أُحبك!"
قالت بوجهٍ عابِس و إحتضنت ذِراعي"أريدُ أن أفهم الدرس"
"لا!!"
"يكفي إبتعدي!!!"
"رونا"
لم تجبني
و قد كنا خارج المدرسةَ نمشي عائِدانِ لِمنازِلنا"أنا آسِف هيا توقفي عن هذا لطيفتي!"
كنت أود تقبيلها على خديها لكِنها إِبتعدت عني أيضاًتنهدت فَهي صعبة الإرضاء
"أي شيء و سأنفذهُ لكِ""لا تحدثني!"
ضحكت بقوةٍ و أمسكت بِيدها أسحبها معي لِحدِيقة الّتوليب حتى وصلنا
أنت تقرأ
تولِيب | بانغ تشان
Lãng mạnفِي موسِم الّتوليب شهر آذار إِزداد حُبي لَكِ حِينها و فِي أبريل أردتُ الإِعترافَ مع واحِدةً مِن أزهار الّتوليب ذات الّلونِ الأبيض التِي تعني الْحُب المنسيُ لَكِنني تراجَعتُ لِأنني أمقتُ الّرفض.. •بَانغ تشان. •خالية مِن العِلاقات المحرمة. •إِهداءٌ بِ...