كانت تسير بالطريق بالصباح الباكر للحاق بدرس موعده قبل المدرسة لتتفاجئ بكلب ضخم يقف قبالتها رجعت خطوة للوراء تهم بالصراخ لتجد صوا يأتى من خلفها.
_هشش اوعى تعملى كده، لو مش هيجرى وراكى كده هيجرى.
تعالى ..
أمسك بيدها يديرها للجانب الآخر ليكن جانبه هو جوار الكلب
امشى وما تبصيش عليه ولا كانه موجود.
أمانى بخوف:شكله سعران
يحيى:لو هجم تجرى تلمى الناس أو الإسعاف مهجمش يبقى توبه تنزلي فى الوقت ده والشارع فاضى.
_انا عندى درس وبعدين ما انت نازل بدرى انت كمان.
_غيرى معاده، انا عندى سيكشن لدكتور عقدي.
تنفست الصعداء بعد عبورهم للطريق ولم يمسهم بسوء على الرغم من نظراته ونبحه على يحيى.
" الحمدلله سابنا فى حالنا و.."
صوت مجموعه من الكلاب قاطعتها جعلتهم ينظرون لبعضهم البعض بخوف ليمسك يدها من جديد راكضا.
"اجرى يا أمانى"
عادت من تلك الذكرى بضحكه عالية هدأت وهى تتذكر قيام والده باليوم التالى بناء على شكواه بجمع اهالى المنطقة لوضع حد لتلك الكلاب الضالة المنتشرة بالمكان.
تنهدت بعمق متذكرة تلك اللحظات التى كانت تقتنصها من الزمن وهو يستذكرها وما كان ينغص عليها تلك الفرحة، سؤاله بكل مرة عن أختها وكانت تسأل نفسها مرارا لما هو دائم السؤال عنها حتى أتت الإجابة يوم ان جاء مع والده يطلبها لم يشعر بها احد وقتها وهى المختفية خلف الستار بقلب ممزق لم يعرف السبب لتلك الدموع الجاريه على وجنتها الا بمرور الأيام لتعلم انها وقعت بهوى من يهوى شقيقتها.
اافاقت من ذكرياتها تزيح دموعها الجارية تحدث بعدها نفسها
_خلاص يا أمانى، ماتفكريش فى ال فات ودى فرصة القدر ادهالك اوعى تسبيها .
ذمت شفتيها : اممم، بس ازاى؟ ازاى؟!
بعد ثوانى: بس لاقيتها هو مش احنا اتفقنا نكون اصحاب نتبع مبدأ الصاحب ليه ايه عند صاحبه.
أمسكت الهاتف دلفت على تطبيق الواتساب تنقر.
_اكيد وصلتوا بيتكم ، اصل الصوت هدئ.
من الجهة الاخرى:_هههههه، قصدك الزفة.
_ههههه، عندك حق.
_ماما فرحانه اوى وشكلها بتحبك اوى اوى .
_انا كمان.
_انتى كمان ايه؟
_بحبها.
_هى مين؟
_ديجا وكمان.
بترقب:_كمان مين؟
_بسمه وام عتريس.
ضرب على جبهته بيده بخفه يهز رأسه لا يعلم ماذا دهاه ليتابع: ايه حكاية ام عتريس.
_بحب اغيظ شوشو بيه .
_تستااااااااااهل.
_هههههههه انتوا فاهمينها غلط على فكرة.
_انا اخويا ليه الجنة .
_طب بس خلاص مش عايزين نغتابها، قولى بقا بما انك سافرت دبى وكده.
_لا مش دبى بس انا التلات سنين كل سنه فى بلد تبع فرع الشركه اول سنه هى بس ال فى دبى.
_واو،بجد، يا بختك انا مطلعتش بره الجيزة فانت تحكيلى بقا عن البلاد دى واحلى حاجه وهنا ولا هناك.
_تدفعى كم الاول علشان اطلع المعلومات دى كلها.
_ايه الصحوبية ال هتبدا بالماديات دى.
_لا هى بدأت اصلا من زمان.
بلهفة وترقب نقرت وقد جف حلقها: من امتى؟
بضحكه عالية نقر على الشاشة: من يوم الكلب.
لتضع يدها على فاهها تكتم تلك الضحكات العالية التى خرجت متتابعه: لتدمع عيناها بسعادة تتمتم: لسه فاكر.
أنت تقرأ
وربط بين قلبينا القدر
Romanceكانت حلم وصورة جميلة رسمتها حطيت عليها كل أمنية اتمنتها فى شريكه حياتى وربطت نفسى ليها وحافظت عليها وعلى مشاعرى علشانها بس ساعات مهمها كان الشخص ال قدامك جميل او فى عيونك أجمل حد فى الكون، ساعات كلمه موقف بتكسر صورته قدامك لميت حته وقتها لو لميت الك...