.01.

17.8K 751 284
                                    

"هل يمكنك اضاءة تلك النجمة كي تضيء عالمي ؟"

ملاحظة: ✨البارت به بعض المقاطع الحساسة اذا كنت حساسا الرجاء لا تقرأ هذه الرواية أبدا"✨

____

تنهدت براحة عندما انتهيت اخيرا من ڪتابة تقريري على شاشة حاسوبي قمت بدلك كتفاي بتعب و نظرت الى الوقت في ساعتي الصغيرة التي البسها على  معصمي

انها الواحدة و النصف صباحا بالفعل و لا زلت في الشركة

على الرغم من أن عيد ميلادي قد مر بالفعل لكنني اريد أن استمتع بباقي الاجواء المتبقية منه

"يجب ان امر على محل حلويات و اشتري كعكة صغيرة و احتفل لوحدي.. نعم.. و ماذا اذا كنت وحيدة؟ شيء عادي "

لابد انني جننت لانني اتحدث مع نفسي وقفت بهدوء من مكتبي و اصبحت اجمع اشيائي في حقيبتي السوداء متوسطة الحجم  ڪنت ارتدي ثوب بني بارد اللون ملتصق بجسدي بعض الشيء انه كلاسيكي للعمل.

الشركات تحب ان يهتم عملائها بملابسهم و اطلالتهم الخارجية لكن ليس انا احيانا انسى ان لدي وجه.

لبست معطفي الابيض بهدوء

"اللعنة الجميع غادر الشركة بالفعل لما عليها ان تكلفني بكل ذلڪ العمل؟"

تنهدت بينما اتحقق من اشيائي امسكت حقيبتي و اطفئت حاسوبي و المصباح الصغير الذي عند مكتبي.

اصبحت اسير لوحدي في الشركة صوت كعبي الصغير يسمع في الارجاء... اللعنة لما اتذكر اشياء مرعبة في وضع كهذا؟ بلعت ريقي و اصبحت اسير بسرعة الاضواء منطفئة و هناك فقط ضوء هنا و هناك.

وقفت عند المصعد و ضغطت على الزر ڪي ينفتح و من خوفي أصبحت اضغط اكثر من مرة الظلام الذي امامي جعلني خائفة بعض الشيء.

فتح المصعد لذا دخلت بسرعة و ضغطت على زر الارضي عدة مرات الى أن انغلق تنهدت براحة

"نيڤلان انتِ لم تعودي طفلة.. لا يجب أن تخافي.. بلغتي الثالثة و العشرين للتو.."

نظرت الى نفسي كنت اهمل نفسي البس نظارات بحجم كبير و شعري الاكاجو مسندل و لا اضع اية مساحيق تجميل حسنا العمل يأخذ الڪثير من وقتي لدرجة انني لا أجد وقتا كي اعتني بنفسي الا ملابسي طبعا

"لقد عانيتي كثيراً لوحدك.. لا بأس بأن تحتفلي بعيد ميلادك لوحدك ليست اول مرة"

CEO Jeon Où les histoires vivent. Découvrez maintenant