ناڤارا

83 3 3
                                    


بين القبور الهادئة....
هناك روح أحبها....

////////////////////////////////////

تسقط دموعي للمرة لألف في هذا اليوم المشؤوم .

انا لآن في سيارتي آخذتا طريقي إلى المنزل بعد انتهاء الجنازة لإرهاق والتفكير يجعلني كشخص غائب عن الوعي.

جالسة في سيارتي أشد شعري بقوة بعدما رأيت تقرير الطب الشرعي نعم كنت محقة توأمي لم تنتحر بل قتلت.

رفعت راسي المرآة السيارة اول ما رأيته كان وجهي الشاحب عيناي المنتفختان إثر البكاء و الهالات السوداء حول عيناي.

بعد مدة من الزمن ركنت السيارة أمام المنزل أنضر إلى تلك الحديقة التي كان بها ذكريات جميلة جمعتني بأختي
.

🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷

إخترقت أشعة الفجر ضلال الليل بعلن عن بدأ يوم جديد
كنت في هذا الوقت في غرفتي أجلس على سريري و هاتفي بيدي لم أنم طوال ليل.

"اللعنة" لعنت تحت انفاسي و توجهت الى الحمام كي أزيل تلك الشرائط البنية القاتمة من على رأسي.

قمت باخذ غسول شعر وبدأت بفرك شعري جيدا.

عندما انتهيت إلتقطت المنشفة و بدأت بتجفيف شعري ناضرت نفسي في المرآة و ابتسمت برضى تام.

لقد ذهب سواد شعري و أخيرا وحل مكانه البني.

نضرت إلى الساعة لقد كانت الخامسة و النصف

ذهبت حيث خزانتي جلبت الزي الخاص بالجامعة أدخلته معي للحمام بعدما كنت قد ملئت حوض لإستحمام.

أخذت قرابة نصف ساعة تقريبا كي أستحم

عندما انتهيت ناضرت نفسي في المرآة بالزي الخاص بالجامعة

الذي يتكون من تنورة سوداء ضيقة تصل الى ما فوق الركبة و قميص ابيض اللون بأكمام قصيرة أدخلته في التنورة مع ربطة عنق سوداء وأخيرا السترة السوداء القصيرة

تركت شعري منسدلا شعري لم يكن بطويل يصل الى منتصف ضهري

توجهت إلى المرآة قمت بجلب مستحضرات التجميل كي أخفي تلك الهالات السوداء حول عيناي التي سببها لي عدم نومي طوال الليل ،

وضعت ملمع شفاه وأخيرا أخدت عدسات باللون البني مخفيتا بها سواد عيناي .

اليوم هو أول يوم لي في جامعة نافارا و التي و حتما إن ضهرت بشكلي العادي سوف أسبب الرعب في لأرجاء

طبعا لأنني نسخة طبق الأصل عن توأمي وذلك لن يجعلني أحقق هدفي الاساسي .

نضرت إلى نفسي في المرآة أبدو فتاة أخرى حقا.

كانت الساعة السادسة و الربع وضعت حقيبتي فوق كتفي نزلت الدرج بسرعة كي أتوجه إلى الجامعة لم اتناول فطوري

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Jun 27 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

شفرة الضلالDonde viven las historias. Descúbrelo ahora