12.

629 6 14
                                    

بَعد تِسع أشهر...

كانت تِلك الصغيره تتلوى في فراشها من ألم مَعدتها، ازداد ألمها حيث لاتستطيع تَحمله.

جون... جونغكوك.

نبست بصوت متعب متألم، يحَاول التماسك فقط، استيقض هوَ الاخر ينضر نحوها بأهتمام.

مابكِ؟

سأل وهو يفرك عينيه لتحسين جوده رؤيته

أشعر انني، أنني سألد!

رمقها بنضره مصدومه يعدل جلسته بسرعه.

ماذا؟ الان؟ في الحال؟

اومأت براسها فنهض بسرعه يحمل هاتفه للأتصال بأي لعنه طبيبه.

_مرحبا، كيف يمكنني أن اخدمُ...

_تَعالي بسرعه للعنوان*****.

صاحَ مقاطعاً أياها بغضب ثم اغلَق الهاتف دون سماع ردها.

بعد بضع الدقائق التي لم تكن طويله وصلت الطبيبه المختصه بالتوليد.

سيدي من فضلك أخرج، لا استطيع ان أولدها بوجودك معنى.

أردفت بأحترام شديد لانها تعرف جيدا مع من تتحدث.

لا، سأبقى معها.

اردف يضع نقطه نهايه لحديثهم.

ولَكن....

دعيه، اريده معي.

قاطعت ميانا الطبيبه بسرعه ثم اشارت بيدها له ليجثي على ركبتيه بجانبها.

حسنا.

***

بَعد ساعات من محاربه الالم والصرخات خَرجت أبنتهم دون صوت، حتى اعتقدوا انها ميته للوهله الاولى.

كانت صامته تنضر حولها بصدمه، ليس بقيه الاطفال لاتذرف دمعه واحده حتى.

حملها كوك بيده ينضر لها بصدمه، يتأمل عينيها البنيه اللامعه.

ورائحه الياسمين التي تنبعث منها، يبدو انها ورثتها من والدتها..

مابكَ كوك؟

سألت ميانا بقلق من صدمه كوك العارمه.

Will I love my perverted captor?✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن