ذات مرة في ولاية تكساس.كانت هناك مزرعة بها قلعة. في هذه القلعة عاش وحش، وجميلة نائمة، وذئب سيء كبير، وسندريلا، وأمير مفقود. ولكن هؤلاء ليسوا شخصيات خرافية. هؤلاء الرعاة والفتيات البريين على وشك أن يثيروا بعض الفوضى في تكساس على طريقهم إلى السعادة ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظ ستيتسون على شعور بالإثارة. ذلك النوع من الإثارة الذي كان يشعر به عندما كان طفلاً عندما كان يستيقظ صباح يوم عيد الميلاد وهو يعلم أنه سيفتح هداياه قريباً. فتح عينيه ونظر إلى أفضل هدية تلقاها على الإطلاق.
ليلي كانت تأخذ الفراش كله لنفسها.
كانت تنام على ظهرها وذراعاها وساقاها ممدودتان في جميع الزوايا. كانت إحدى يديها مستندة على الوسادة فوق رأسها بينما كانت الأخرى ملفوفة على رقبته. كانت قدمها اليسرى تتدلى من على السرير بينما كانت قدمها اليمنى معلقة على كاحله. كان فمها مفتوح قليلًا وكانت تصدر شخير خفيفًا مع كل زفير، وترفرف خصلة شعرها التي كانت تتدلى على شفتيها.
اندفع ستيتسون إلى مرفقه وأزاح الخصلة بعيداً. انزلق من بين أصابعه كالحرير، مذكراً إياه بالليلة السابقة عندما كان يمسك الخصلة بيديه وهي تأخذه في فمها وترسله الى السماء. لطالما قال جده أن المياه الراكدة تجري بعمق. وكان ذلك صحيحاً في حالة ليلي. لقد تحولت إلى أي شيء لكن ليلي في السرير قد يضطر إلى البدء بتسميتها بـ ليلي الخجولة.
ألقى نظرة على الساعة الموضوعة على المنضدة. ربما كان يجب أن يوقظها حتى تتمكن من التسلل إلى غرفتها قبل أن يكتشف والدها أنها مفقودة وحتى يتمكن ستيتسون من الوصول إلى قائمة طويلة من الأشياء التي يجب القيام بها اليوم في المزرعة. لكن ليلي بدت مرتاحة جداً لدرجة أنه لم يستطع إيقاظها. أو ربما كانت راحته هي ما يهمه أكثر.
لم يكن يريدها أن تغادر الآن. ولم يكن يريدها أن تغادر على متن طائرة غداً على وجه الخصوص. لم تكن تنتمي إلى إنجلترا. إنها تنتمي إلى هنا معه لم يكن يعرف ماذا يعني ذلك كل ما كان يعرفه أنها الحقيقة.
كانت تتململ في نومها وقدماها تتحرك على ساقه ويدها تحك صدره. ورفرفت عيناها مفتوحتان. حدَّقت في السقف لبضع ثوانٍ قبل أن تنزلق ابتسامة راضية على شفتيها. ابتسامة جعلت قلبه يتسارع. كادت أن تخفق في قفصه الصدري عندما أدارت رأسها والتقت نظراتها الناعسة بنظراته.
