« PART FIVE »

43 7 10
                                    


.
.
.


تجاهلوا الاخطاء الإملائية 🤍🫂

تعليق + ڤوت💜

" استغفر الله العظيم و اتوب اليه "

" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "








_ لَيتَني استطيعُ إخفاءَ تلكَ الغصّة في حلقي..
لديَّ ما يُغرقني و يملؤني بالسواد..
في داخلي ثلاثةُ أشخاص
الأول يُنكر ...
والثاني مُتأكِّد..
و الثالث يقفُ على حافة السطح ينتظرُ إشارة...
ليتَني أستطيعُ إعطاءهُ تلكَ الإشارة..
و يا ليتَ الليتَ تنفع..





















يَمشي ذلكَ الضابطُ مُتجهاً نحو بيتَه الكبير..
كبير لكن..
لا احد فيه..
فقط تلكَ السيدة المُقعدة..

دخلَ ليصرخَ بصوتٍ عالٍ لأمه

" أمي..!
لقد عُدت "

رآها تتحركُ في كرسيِّها نحوه و هي تقول بابتسامة

" بني..
كيفَ حالك؟
كيفَ حالُ عملك ؟ "

" بأفضل حال
ماذا عنكِ؟
هل اخذتِ أدوتكِ ؟ "

اومأتْ له ليجلسَ على الأريكةِ بجانبها قائلاً

" لقد قابلتُ السيدة سومين اليوم.. "

" ألمْ تقل أنّكَ قد توقَّفتَ عن العمل في تلكَ القضية ؟ "

" بلا ولكن..
لازالَ الفضولُ ينهشُني لمعرفةِ الحقيقة "

" و لكِنَّ ستةَ عشر عاماً يا نامجون!
هو ميتٌ بالتأكيد! "

قالتْ بانزعاج ليردَّ عليها الآخر

" و لكِنَّ السيدة سومين لا تقتنع..
لذا اريدُ ان أثبتَ لها.. "

تنَهَّدتْ أمه لتقول

" ماذا عن طفلِها؟
ماذا فعلتْ به؟ "

أجابَها بينَما ينهضُ ليشربَ كأساً مِن الماء

"أعتقدُ أنَّه أحد الأطفالِ في ميتَمها.. "

" ما خطبُ هذه المرأة؟
ماذنبُ الفتى إن كانَ والده حياً أم لا؟ "

فركَ نامجون المنطقة بين حاجبيه ليقولَ بتعب

" أنا حقاً لا أدري..
و لكن عليَّ أن اثبتَ لها الحقيقة.. "

وضعَ كأس الماء على الطاولة بينَما يتذكَّرُ شيئاً

SEOUL ORPHANAGEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن