وبينما كانوا يبحثون في الغابات، تفاجئوا بظهور شخصية غريبة تسير ببطء نحوهم، بقناع مرعب يختبئ وراءه وجه غامض. كانت هذه الشخصية تبدو كما لو أنها جزء من الظلال نفسها، مما جعلها تبدو أكثر رعبًا.
بدأت الأشجار تتحرك حولهم كما لو كانت تخضع لإرادة هذه الشخصية المرعبة، والهواء أصبح يعصرهم بقوة، مما جعلهم يشعرون بالضياع واليأس.
عندما وصلوا إلى المنزل المهجور، واجهوا هذه الشخصية المرعبة وهي تنتظرهم في غرفة مظلمة، وسط جو من الصمت المرعب. وبينما كانوا يحاولون الهروب، تحوّلت الأرواح الشريرة المحيطة بهم إلى جنود مخلوقة من الظلام، جاهزة لتنفيذ أوامر هذه الشخصية الشريرة.
وكانت نهايتهم مصيرًا مأساويًا، محاطين بالظلام الذي يبتلعهم بلا رحمة، ويبقون رهائن لهذه الشخصية المرعبة، مصيرهم أن يصبحوا جزءًا من جيشها المرعب، ليتحولوا بذلك إلى أدوات للرعب والفزع فيما بعد.
