جونغكوك:ه..هيونغ ه..هل...ا..اخي قاتل؟!
صُدم يونغي
هذا ما لم يرد أن يحدث!
و قد حدث الآن!
......
لم يقم جين بقتل هذا الرجل المسمى بكال...لحسن حظه الشرطة قد أتت قبل أن يقتله جين!
و يونغي قد ساعد جونغكوك على أن ينام محاولاً جعله ينسى ما رأته عيناه و شارحاً له أن جين ليس شرير كما اعتقد و أنه يخاف عليه و يحبه كثيراً لذلك قد فعل هذا بغرض الدفاع عنه ، تفهم جونغكوك هذا و نام بين ذراعيه بعد فترة
مرت دقائق
كانت قد عادت الأمور طبيعية
نزل جين من غرفته بعد أن استحم و هدء ، اقترب من يونغي الجالس و جونغكوك بين ذراعيه نائم
جين:هل جونغكوك بخير؟...الجرح!!
يونغي:أجل لا تقلق...كان جرحاً صغيراً لا تقلق
اؤمئ جين يجلس بتعب على الأريكة
يونغي:يا صاح كدت تقتل هذا الرجل!
جين:يستحق...يؤذي المرضى و فوقها يؤذي جونغكوك!! هو تقريباً مستغني عن حياته!
يونغي:هه اتذكر اني بكل مرة امنعك من قتل من يتعرض لصغيرك...انت تحبه جداً!
جين:يونغي أنه جونغكوك!
اؤمئ يونغي مبتسماً يعرف بالفعل مقصد جين
جين:يونغي هل...رآني؟
يونغي:بصراحة..قد رآك! لكني شرحت له انك تحبه و تخاف عليه لذلك كنت غاضب من هذا الشخص السيء و ضربته
جين: شكراً لك
يونغي:لا شكر على واجب
لحظة صمت..قطعها جين قبل أن تطول
جين:يونغي أن تتوفى عائلتك بأكملها بحادث و اخيك كان على وشك الموت أيضاً لكنه و بمعجزةٍ ما يبقى حياً! كيف ستعتني به؟ أعني كيف ستكون معاملتك معه؟
نظر يونغي بهدوء لجين و تنهد
يونغي:سأحميه من كل شيء...حتى و إن اقتربت من بعوضة لن ارحمها ، ستكون حمايتي مفرطة بشكل لن يطيقه تقريباً!
ضحك جين بخفة ناظراً ليونغي
جين:اييش..لو رأيتني عندما سمعت نبرة جونغكوك الخائفة بالهاتف..لقلت اني رأيت وحشاً قادماً لقتلي!
يونغي:اتعلم لن اقول انك تبالغ فما حدث ليس بسهل!...كيف دخل واللعنة!!
جين:لا اعرف حقاً!!
يونغي:لقد نال جزاءه
اؤمئ جين
جونغكوك(بنعاس):اه!! ه...هيونغ؟
