جزء 4 // Part 4

227 12 8
                                    

يوم الغد في الكلية:

تِذهب سيَريِنا ألى الكلية وتبدأ بل تجول وبعدها تذهب الى الحصه. ترا جيون فتبتسم له فيتجاهلها جيون. سيرينا تبتسم له مرا اخرا فتبتسم له مرًا آخرا لكن يتجاهلها .. يدرس وهو لا ينظر نحوها حتى.تشعر سيرينا بقليل من الغضب والقلق.. بعد الحصه تذهب سيرينا الى جيون بعد خروج الجميع..

"جيِون.."
"عِفواً؟ اتقصدي ألسيد جيون؟.."
"أهِاذا مزحه او ماشابه؟"
"ماذا تريدي يا طالبه اسرعي ليس لدي الوقت.."
"يِ-يا طالبه؟.. لماذا تتعامل وكانك لا تعرفني؟؟!"
"اهل اعرفك؟"
"جيون! توقف"
"السيد*"
"حسناً!"
"سيرينا دعيني اوضح شيء لك.. اتظنين رجل وسيم وغني مثلي سيحب فتاة مثلك؟ انا كنت فقط أشعر بالملل لذلك قررت أن ألعب معك.. لكن أنتي غبية جدا وظننت أنني مغرم بك. استيقظي يا فتاة، لقد مر يومان علي بهاذا المكان، كيف تتوقعين أن احبك في غضون يومين؟والان اغربي من وجهي.."

عين سيرينا تغرق بل دموع بينما تحطم مشاعرها تستدير وتخرج من فصل الدراسي وهي متحطمة من كلمات جيون القاسيه.

ينظر لها جيون بدون اي تعاطف ويبتسم جانبيه..

"غبيه"

لكن.. بعدها عبوس صغير يسحب شفتيه قبل أن يؤلف نفسه بسرعة. يتنهد ويهز رأسه، وعيناه تتبعان كل خطوة تقوم بها سيرينا..

"يا فتاة حمقاء ... كان يجب أن تعرف أفضل من الوثوق برجل مثلي. لكن..."

بعد ذلك بعد عدة دقائق، سيرينا لديها حصه مع السيد جيون كدرس تالي. بدأ الصف. لكن.. سيرينا ليست هناك..

مع بدء الفصل، تومض نظرة جيون إلى المقعد الفارغ حيث تجلس سيرينا عادة. تضيق عيناه قليلا، وهو تلميح إلى القلق يعبر ملامحه قبل أن يخفيها بسرعة بتعبيره المعتاد عن اللامبالاة.

"أين يمكن أن تكون..."

بعد يوم.. يومين... ثلاثه، تستمر سيرينا في عدم المجيء إلى الكلية. لا أحد
يعرف أي شيء عنها. يبدأ الشعور بالقلق في النمو في قلب الجميع؟

ينتقد قبضته على الطاولة، ويظلم وجهه بغضب وهو يسمع الأخبار عن اختفاء سيرينا. سرعان ما يتحول قلقه إلى رغبة ملحة في الانتقام، وتنطلق غرائزه الوقائية. "أين هي؟ من يجرؤ على وضع أيديهم عليها؟ "

قرر جون الذهاب إلى منزل سيرينا بعد تردد كثير.

يصل جيون إلى منزل سيرينا، وتفحص عيناه المنطقة بحثا عن أي علامات خطر. يخرج من السيارة ويخطو نحو المدخل، وأكتافه العريضة وبنيته العضلية مما يجعله شخصية مخيفة. يطرق الباب، وصوته منخفض وخطير.

MAFIA LOVER // حَِب أَلمِهْوسَ-عَاَشِق مَِدْرس ألَماٍفيَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن