pa7

7 0 0
                                    

بعد نوم لساعات طويله و اخيرآ نهضت
بطاقه كبيره جدآ و لكن
عندما أتى لير إلي تظاهرت بأني مريض
ان الشمس موجوده إلى الآن

نظر إلي لير بأبتسامه و قال "لا تتظاهر
بأنك مريض لا يمكنك التمثيل "

مرحبآ بالمواقف المحرجه
قلت بعد ابتسامه مزيفه لإنقاذ الموقف
"حسنآ كنت سأخبر فقط أن كنت حقآ تخاف علي"

اجابتني"انا لا أخاف عليك و لكن لإثبات لك بأن
كلامي صحيح عندما قلت في تلك المره بأنك
ستنمد"

نظرت لك بنظره حاده

ذهبت للبحث عن سماعاتي كنت قلق بأن افقدها

ينظر لي و يقول "اذا كنت تريد سماعاتك للأسف
لقد دمرتها "

الان حقآ انا اكرهه كره شديد

كنت انظر له بحزن انه أجمل شيء امتلكته

و قلت "لماذا فعلت ذلك؛ انا اكرهك "

لم يجب علي

ذهبت مسرع خارج المنزل و انا ابحث في جيبي
عن سماعاتي التي احتاج إليها الان

لقد تذكرت لقد تدمرت بسبب حيواني الضخم

انا لا اعلم أين اذهب غير ذلك المكان الهادئ
علي الذهاب إليه صحيح بأن ليس لدي سماعاتي
و لكن لدي الركض لتفريغ غضبي كنت اركض بدون
توقف.

و أوقفت سيارة أجرة لكي اوصل بأسرع وقت

حسنآ  و صلت ذهبت لنفس المكان

الان أشعر بتحسن قليلآ  سماعاتي لديها الكثير من
الذكريات لي مع اصدقائي هذا سيء لماذا فعل
ذلك

بدون تفكير او اي خوف ذهبت إلى حافة الجبل لم أكن
خائف و لا تفكر بأنني اريد الانتحار هذا مستحيل
و لكن اجرب انواع المغامرات لكي انسى

و لكن هناك فتاة تصورني في الأسفل هل حقآ تضن
بأني اريد الانتحار لقد ضحكت بصوت عالي هذا ممتع و
لكن اجتماع الكثير من الناس  و المصورين هل الموضوع مهم بالنسبة لهم انهم يزعجونني في وقت راحتي

بعد دقائق و أراهم يتحدثون لكن لا أفهم شيء

و فجأه قام أحدهم بسحبي إليه ثم حضنني
أعلم من هذا انه حيواني الضخم
و ماذا يريد الان يكفي ما فعله لي

يسحبني بكامل قوته إلى السياره هل هو مجنون ام ماذا
صرخت عليه ب" اتركني يمكنني المشي بنفسي كم انت مزعج "
ذهبت إلى سيارته انا اكره بأني اعود معه و لكن

عندما كنت اريد انطق حرف واحد

صرخ علي بصوت عالي داخل السيارة
يقول"لا اريد سماع صوتك؛ هل يمكنك السكوت"

خفت حقآ هل هذا هو الشخص البارد و الذي بدون مشاعر

هذه المره لا يمكنني الاجابه عليه لأن لم يتمكن
احد في حياتي على الصراخ علي بهذا الأسلوب

لا يمكنني أن أكون أمامه ضعيف هكذا ولا أمام
اي أحد فقط التزمت الصمت مع تنفسي بصعوبه

عند وصولنا إلى البيت ذهبت مسرع إلى غرفتي و اقفلتها

ثم ذهبت إلى سريري و وضعت المخدة على وجهي
بدأت بالبكاء لماذا انا هكذا ضعيف هذا ليس تصرف
رجل في 16 من عمره لا أعلم فقط استمريت في البكاء
لدقائق

حبست انفاسي و توقفت عن البكاء بصمت بعد
سماعي لدقات الباب

وقفت ذاهب إلى المرأة ان وجهي يبدوا وسيم بعد البكاء
بدأت بالضحك بعد ان رأيت وجهي  هل حقآ انا مجنون او هل هناك أشخاص يفعلون مثلي

بعد ان مسحت وجهي و تظاهرت بأن لم يحدث شيء

فتحت قفل الباب و خرجت انه يوقف أمام غرفتي

قلت له"ماذا تريد "

انه يعود و يحضنني ليس لديه طريقة للاعتذار
سوى الحضن و لكن لا احب ذلك هل سأواجة الكثير من الاحضان في الأيام المقبلة

فقط كنت أريده ان ينتهي و يذهب

بعد ان تركني الان يمكنني اخذ حقي

صرخت عليه
"لماذا تفعل ذلك هل هذا كل ما يمكنك تقديمه؛لا يمكنني مسامحتك أيها الحيوان الضخم "

بعد صراخي ادركت بأني قلت حيواني الضخم بصوت عالي

كنت اتجاهل نظراته المخيفه
انه يمسك رقبتي بطريقه لا يمكنني التنفس تزامنآ
مع مسك يدي بطريقه مؤلمه جدآ

"لا يمكنني التنفس ابتعد عني"

و لكن لن اسكت له هذه المره انا أيضآ قوي

افلتت يدي من يده و ثم يده من رقبتي

بعدها جعلت وجهه مقابل للجدار مع تحكيم يده

"الآن من الاقوى هنا"

اجابني "هل استمتعت أيها الصغير "
بحركه سريعه منه لا يمكنني التحرك حتى
كنت ملتصق بالجدار لا يمكنني رؤيته و لكنه كان يقترب من وجهي و قال
"أيها الطفل الصغير ان سمعت هذه الكلمات مره آخرى
سوف تندم أشد الندم على ذلك و عليك اتباع اوامري "

اجبته "حسنآ الان هل يمكنك أن تتركني هذا مؤلم "

*انه يتركني و اخيرآ *

ضننت ان كل شيء سينتهي على ذلك

ذهبت إلى غرفتي و لا أعلم ماذا أفعل

دخل إلى غرفتي بعد دقائق و وضع كرسي في منتصف الغرفه

لا أهتم اكمل ما تفعله

و لكنه اتجة إلي الان ماذا يريد

فجأه قام بربط يدي  حاولت المقاومه و لكن اعترف انه كان أقوى مني و قام أيضآ بإغلاق شفتاي

...

1602حيث تعيش القصص. اكتشف الآن