pa8

3 0 0
                                    

بعد ان استسلمت لما يفعله
اجلسني على الكرسي الذي في المنتصف

لم أكن خائف و لكن عندمآ رأيت أدوات حاده جدآ
ماذا هل هذه جلسة تعذيب او جريمة قتل

قال بصوته البارد
"الان لن اتركك حتى أرا دموعك تختلط مع دمائك في
يدي "

هل كل هذا لأنني قلت بأنه حيواني الضخم

*لم احاول الصراخ لانه لا احد سيساعدني *

زادت دقات قلبي مع اقترابه مني وهو يمسك
سكين حاده

انها افضل شيء من أدوات التعذيب التي أراها أمامي
هل هو مجنون

انزل ما كان يمنعني من الرد عليه

قلت "لا عليك من المستحيل ان اخرج دموعي ولو حتى نفذت جميع دمائي من جسدي أفعل ما تريد"

ذهب خلفي و من كف يدي الذي كان ظاهر بعد الرباط
بدأ بجرح صغير
"يمكنني تحمل ذلك لا بأس "

انه يبدأ بحرج اكبر في يدي

"هذا الجرح لانك حاولت ضربي "

"هل تمزح معي انت من بدأ الضرب "

بعد حديثي قام بالضغط على جرحي الأكبر

و صرخت لانه كان مؤلم جدآ

بعدها قلت بصوت عالي

"لماذا انت حقير جدآ أيها العا*ر"
ترك ما بيده و أتى أمامي  جلس بهدوء و وجهه يقابل وجهي ثم قال "اعد ما قلته"

انا لا يمكنني تحمل اكثر من ذلك  الألم أشعر و كأنني
سأنفجر

لا اريد ان اجيب عليه

و لكن حال ما ضرب وجهي بيده

الان لقد مرت عشر ثواني لا يمكنني استيعاب ما حدث
و أعاد السؤال و قال
"اريد ان اسمع ماذا قلت هل يمكنك الاعاده "

هل هو يهينني الآن  لكن لم أتمكن من التفكير حتى

أعاد لوجهي نفس الضربه و أقوى

لم أعد استحمل ذلك

و الان عاد لأخذ السكين من الأرض
و بدأ بجروح في فخذي الأيسر إنها جروح صغيره
جدآ و لكن كثرتها تجعل الأمور اسوء

بدأت دموعي تسقط نظر لي ثم اخذ من دموعي في يده و القليل من دماء يدي الذي لا يتوقف

مد يده و قال "لقد فعلتها"

ذهب لأخذ المعدات الحاده كنت اتمنى ان لا يدخل تلك
المعدات خلال ضربي

و بعد ان اخذ كل شيء أفلت رباط يدي

و اغلق الانوار وهو ذاهب إلى غرفته

يعلم بأنني سأكون خائف انا اسقط ارضآ
بدأت بالبكاء لانه انا في مكان مظلم جدآ  و أيضا أشعر بالكثير من الجروح  و الكدمات على وجهي

لقد أغمى علي بعد ذلك  التعب و ما حدث لي

استيقظت عندما رأيته ياخذني إلى السرير
لا يمكنني قول اي شيء الآن انه يعالج جروحي و لكن
من فعلها هو عدت ابكي بصمت وهو يطهر الجروح
هذا مؤلم اكثر من وقت التعذيب

اني مرهق حقآ إلى أبعد الحدود 
بعد تطهير جميع جروحي أغلق الانوار ثم أشعل نور
خفيف لكي لا أشعر بخوف  و لكنه الان هو احد مخاوفي

قمت بتغطيه نفسي على السرير كل ما أريده النوم بهدوء
و لكن أشعر به يأتي من خلفي و يحضنني

قلت"هل تمزح معي "
قمت بأبعاده عني و لكنه قاطعني

"لا اتوقع بأنك تريد ما حدث قبل ساعة يحدث مرة أخرى"
حسنآ سأستسلم له( فقط هذا اليوم )

التفت بجسدي ناحيته و قال
"هيا احضني"

كان وجهه يقابل وجهي و أجسامنا ملتصقه ببعض و يده تحاوط ضهري

بعد مرور ساعتين الان منتصف اليل

هاتفي يصدر صوت إتصال

نهضت من نومي و أيضآ لير

ذهبت باحثآ عن هاتفي من عليه أن يتصل الان

قلت بصوت متحمس إلى لير
"انها امي "

اجبت على الاتصال و انا انظر إلى لير
و أيضآ هو ينظر إلي ذهبت إلى الكرسي انتظر سماع
صوت امي و لكن هناك رجل غريب يقول

"هل انت اريَس "

اجبته بأستغراب "نعم انا هو اريَس "

قال لي

"لا أود قول ذلك لك و لكن عائلتك ماتوا جميعآ في
حادث سياره قبل يومين "

صرخت "قبل يومين ؟"

ثم سقط الهاتف من يدي
ليس لدي احد في هذه الحياة غير امي و ابي
في هذا الوقت لم تنزل مني حتى دمعه واحده
نهض لير من على السرير و اخذ هاتفي ليعلم ماذا حدث
انه مستغرب لأنني لا ابكي فقط انظر إلى السقف

انا لا اريد شيء الآن سوى الموت
قلت للير الان سوف اخرج قليلآ وافق رأيي
خرجت دون أي شعور بماذا يحدث كان لير يتبعني دون علمي

كنت امشي بدون هدف و لكن ركضت عندما رأيت سياره مسرعه لكي اموت كان ذلك اليوم ممطر
و لكن هناك شيء يوقفني عن ذلك

نظرت إليه

"لير اتركني لا اريد ان اعيش بعد"لكنه لا يجيبني

1602حيث تعيش القصص. اكتشف الآن