اقترب منها ببطئ ينزل الى مستواها حملها بهدوء الي حظنه لا يرفع بصره عنها شارد بكل تفاصيلها مستنشقا رائحة الفانيلا التي اذهبت عقله للحظات .. ليستفيق من شروده و يصعد بها إلى غرفتها ..
ميرا : ليا حبيبتي تعالي الى هنا .. اريد الحديث معك في موضوع .. تنزل تلك ذات العشرين عقد مسرعة على الدرج فور سماع صوت امها تنادي .. يقطر شعرها الطويل كسواد الليل يصل الي اسفل خصرها اثر خروجها من الحمام للتو .. ليا : وااو الرائحة شهية حقا لا اكل يعلو على طبخك امي . ميرا : اوه لقد بللتي الأرضية صغيرتي .. اذهبي و جففي شعرك سأحضر العشاء بسرعة والد لن يعود الليلة كما تعلمين اجتماع عمل .. ثم هناك ما أود ان احادثك به .. لتصعد الأخرى تجر اذيال الخيبة اثر سماع ان والدها ليس هنا الليلة .. تصعد غرفتها لتجفف شعرها و تنزل مرة اخرى تساعد والدتها .. . . . .
ليا: امي فلترتاحي انت سوف اقوم بتنظيف المطبخ .. جلست ميرا على كرسي تراقب ابنتها بهدوء تعلو محياها ابتسامة اثر سماع صوت غناء ابنتها و هي تقوم بغسل المواعين .. تقاطعها الجالسة هناك : حبيبتي لقد سمعت ان عمك سيعود يسود الصمت لبرهة ثم تكمل ميرا : لقد مرت سنوات الآن أظن أن والد تخطى الأمر لذا حبيبتي أود منك أن لا تتصرفي بحساسية زائدة تجاه عمك أو عائلته .. تبتسم بلطف بعد انهاء كلامها ليا : لا تقلقي .. أمي انا أتحسس فقط عندما أرى نوبات والدي .. رغم أني لم أشهد الحادث بأم عيني .. إلا اني شاهدت مخلفاته على صحة و نفسية أبي .. 23 سنة مرت و ها قد شهدت اخيرا تحسن والدي .. لذا في الحقيقة لا يهمني شيء اخر .. لتعلو وجهها بسمة خفيفة بعد تذكر وجه والدها الباسم . ميرا : حسنا حبيبتي يكفي هراء عن احداث ماضية .. اوه سيصلون بعد يومين لذا ارجو ان تتفرغي لتستقبليهم معي .. ليا : كما تأمر ملكتي .. لتقهقه الأخرى على اجابتها .. . . . . بعد مرور اليومين .. تنهض ليا بتكاسل بعد سماع والدتها تحثها على الإستيقاظ و تجهيز نفسها للخروج .. تدخل بتكاسل الحمام تستحم و تلبس ثوب بلون سمائي يصل الى ركبتيها مع حذاء رياضي أبيض مريح و ترفع شعرها بتسريحة ذيل حصان بسيطة مع بعض المكياج الخفيف .. 👇👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تأخذ حقيبتها و مفتاح السيارة و تتوجه الى الأسفل حيث كانت امها تتنتظرها .. و تتوجه مع امها الي المطار لإستقبال الضيوف .. . . . . . . بينما تنتظران الضيوف في المطار كانت تعلو وجه امها ابتسامة عريضة آملة تحسن الأوضاع بين العائلتين او بالأحرى بين الأخوين كيم .. بعد برهة تقدم جون كيم أخ زوجها الأكبر جين كيم اللذي كان خارج البلاد لما يقارب 27 سنة خلفه شابان و فتاة .. تستقبلهم بحفاوة و الابتسامة لا تفارق محياها اما ليا فقد كانت تراقب بهدوء جون : اوه اهذه ليا ! ميرا : اجل انها ليا لتتقدم ليا و تحيي عمها بإحترام فيتقدم يغمرها بحضن دافئ و الصدمة لا تفارق وجهها .. جون : اوه لم اقدم لكم اطفالي .. تكلم بينما يشير للواقفين خلفة هذه ابنتي الصغيرة مايا و هذا ابني المتوسط جوني و هذا ابني الأكبر جونكوك .. ليتبادل الجميع التحيات و نظرات الفضول .. وسط تلك الفوضى كانت عينان تخترقان ليا لا تكفان عن التحديق فيها بثبات .. لتتوتر الأخرى بدورها اثر التحديق المستمر .. . . . . . بعد بره من الزمن اصر السيد جون على دعوتي انا و والدتي الى قصره إلى حين عودة ابي بعد ايام .. بالطبع وافقت امي على الفور كما لو أنها تتنظر تجمعنا بفارغ الصبر .. . .. .. .
وصل الجميع اخيرا للقصر كان قصرا في غاية الروعة و الجمال لا تكف الأم و ابنتها عن النظر في انحائه بدهشة واضحة .. 👇👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل الجميع بينما استقبلهم الخدم .. دخل كل منهم لغرفته بعد ارشاد الخدم اليهم ليرتاح الجميع لحين اعداد الغداء .. كان ليا تجوب انحاء الغرفة بينما تذكرت فجأة ان احدهم كان يخترقها بنظراتة .. تقول بصوت يكاد يسمع : اوه لقد اقشعر بدني اثر نظراته . اللعنة ارجو ان يمر كل شيء على خير ما يرام .. ليقاطع تفكيرها صوت طفلة رقيق مايا ذات 15 سنة تنظر لها بفضول و خجل مايا : مرحبا ليا : مرحبا مايا تفضلي بالدخول حبيبتي مايا : شكرا لك .. ليا تقهقه ليا على خجلها الواضح لتقترب منها تربت على شعرها القصير و تقول مبتسمة : حبيبتي ما رأيك بأن تكوني اختي الصغيرة فأنا لا املك اخوة كما تعلمين تشع اعين الاخرى من الفرح و كأنها تنتظر تلك اللحظة مايا : حقا !!!! يبدو لي انك قرأتي افكاري .. لتقهقه الأخرى على رد فعلها اللطيف و تبعثر شعرها القصير بأطراف اصابعها .. . . . . . . في الجهة الأخرى .. يستلقي جونكوك على سريرة بعدما أمر الخدم بتنظيم اغراضه .. يهمس لنفسة : اللعنة .. ليا اذن .. تمر صورتها في ذهنه فجأة .. شعر بسواد الليل يصل الى اسفل ظهرها .. عينان خضراوان شديدة اللمعان .. شفاه منتفخة شديدة الحمرة .. بشرة صافية تشبه الحليب .. جسم ممتلئ قليلا .. مناطق أنثوية ممتلئة ... شرد يتذكر تفاصيلها اللذي سبق و حفرهم في ذهنه اثر تحديقه الشديد فيها سابقاً .. ليهمس مجددا : اللعنة .. ~~...............~~