𝟏𝟒𝟓𝟎 / 𝟎𝟕

26 3 2
                                    


لا أنكر بأن حديثهُ افزعني نَوعاً ما، ولكنني نظرتُ لهُ مُبتسمة، اُبعد يدهُ عَن خِصري ماسكة يدهُ، ووقفتوا على الأرضية اجذبهُ ورائي وأخذ بدوره يتبعني حتى دلفنا الي ردهة المِرحاض وغُرفة تغيير الملابس، وعِندَ دخولنا إلى المِرحاض اغلق الباب، وتقدمتُ لأفتح الصُنبور لِـ يملئ الحوض بالمياه تشويشاً لِـ صوتِنا.

حِين إلتفافي، وَجدهُ يَقف عِند الباب وكان ينظر إلى ظهري الي ان ألتفتُ، وبعد ان اقترب قليلاً، اخذ يردف...

" أصبح مشكوكاً في أمرنا، سـ يتم تنفيذ ما اخبرتك أياه إمبارحة."

أومأتُ وانا أزيل ما على عيني مِن نُعاس، ثُمَ أكمل..

" ولكن ذلك لَن يُؤثر على مهمتنا، سَـ نذهب اليوم الي التنزه داخل الفندق، وَسـ يكون الباقيين على إتصال بنا لِـ حين إنتهائنا."

لم أجب بالحديث، ولكن اومأتُ بِـ تفهم، وعِند ملاحظتهُ لِـ عدم أنتباهي، أردف...

" ماذا بكِ؟!"

نفيتُ، وبعد ثوانً اردفت بخفوت..

" عِند استيقاظي لا أستطيع التحدث."

أومأ، ثَمُ وجدهُ يتجه إلى مكان الإستحمام وأغلق الباب الذي كان نصفهُ يشف صدره والنص السفلي اسود

تصميم ذو معنى.

كان يفتح ازرار قميصه تحت دهشتي، سألتهَ...

" مَاذا تَفعل؟!"

أنتهي من فتح القميص ورفع عينهُ ينظر اليّ بِـ خبث..

" وَلِماذا يدلف الزوجين الحمام سوياً؟!"

اجابَ على سؤاله ساخراً مني...

"أ لِـ يتحدثوا عن اسرار اعمالهم السرية؟!"

كانت سخريتهُ جَوباً لِـ سؤالي وما سَـ يأتي من كمالة بعدهُ.

وَقفتُ استند بِـ ظهري الي الحائط، اعقد ذراعي على صدري انظر إلى كل مكان بأستثنائهُ.

حِين إغلاقه لِلمياه، وقعت عيناي عليه، كان يرفع شعره إلى الوراء مع تلك القطرات التي علي جسده، وجدهُ يُخاطبني قائلاً..

" أجلبي لي معطف الاستحمام."

التفتُ ورائي احضرهُ من دَاخل الخزانة، وتقدمتُ إليه لأعطيهِ اياه، مُتحاشية النظر اليهِ.

حِين ارتدائهُ للمعطف خَرج مَن بين ذلك الزجاج، وجدهُ يتقدم حَتي حاصرني إلى الحائط، نظرتُ إليهِ بدهشة من قربه، ولكنهُ اردف..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝟏𝟒𝟓𝟎. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن