ها هي بوابات القصر تفتح أبوابها مرحبة بضيوفها لتمر بالحديقة الشاسعة و ما يميزها ليست أشجارا أو شجيرات كلا بل نبات يناسب تلك المملكة و جوها ،أجل النخيل .
لحظات و تتوقف العربة لينزل منها العجوز أولا وليه الصغيرة مساعدا إياها في النزول
تحية رسمية بإنحناءة للذي يقابله يليها عناق حار يدل على صداقتهما رغم سنه إلا أن ذلك لم يمنعه من تكوين صداقات مع من هم أصغر منه قاطع هذه اللحظة صوت صغير
"تينيليا لونجرين تحيي جلالتكما".
القدم اليمنى للخلف بزاوية مناسبة و الأناناس على حاشية الفستان مع إنحناءة خفيفة ،أجل لقد قدمت ألطف عرض لفتاة تقوم بتحية رسمية و كأنها تقول أنا بالغة .
رنة ضحكة أنيقة الامرأة أقل ما يقال عنها جميلة شعر فضي ينافس لمعان القمر في عامة الليل ،أعين زرقاء تشبه هدوء المحيط تبث في النفس الطمأنينة بشرة بيضاء حليبية لو وضعت في معرض كانت ستحصد ألاف بل ملايين المعجبين ولم ليس كل شيء حقيقي فدمية الخزف هذه فارسة و تعتبر من أقوى الرماة ،لم تخطئ هدفها أبدا.
'جنية' هذا ما ورد في عقل صغيرتنا ،سمعت عنها فقط وكانت ولازالت من أشد معجبيها و هذه أول مرة تراها شخصياهاهم الان يجلسون على الطاولة التي لم يعد بها مكان لأي طبق أخر ،إنفك الرجلان بأحاديث ترحيبية و سياسية و عزيزتنا لم ترفع عينيها عن مفضلتها اعطتها الاخرى إبتسامة صادقة مرحة لتحمر خجلا
"جلالتك سمو الامير يطلب الأذن بالدخول" تقدم خادم من أذن الملك لإعلامه ،معطيا بذلك الأذن .
شعرت الصغيرة و كأنها تشاهد عرضا بطيء
فتى بشعر فضي ك شعر مفضلتها و أعين ذهبية كالملك،لقد أخذ فقط الجينات الممتازة من والديه إذ كانت والدته جنية فوالده حارس الغابة الوسيم،قصة حب و بووم نتج هذا الفتى الوسيم حقا و الذي يجلس الأن أمامها