إِسْتَيْقِظِي مِنْ دَوامَةِ الجُنونِ،إِسْتَيقِظِي وَأقتَطفِيٰ عطُورَ الحيَاةِ." مَاذا عنِ الحُبُّ..؟"
سَلامًا عَلَى منْ تُحُبِّ ، انتِ تَنْطَفِئِينَ تُشاهدِين بَرِيقًا من الدِّمَاء مُتجَانِس مع رَقصتكِ.
تَمايلِي بِـ الجَهْلِ وَ ارفعِي فُستَانكِ بِالخِبْثِ،لَاتتبعِيني.
"أَوَماكَفاكِ بِدَمعِ عَيني شاهِدًا
بِصَبابَتي وَمُخَبِّرًا عَن شاني
تَمضي اللَيالي وَالشُهورُ وَحُبُّنا
باقٍ عَلى قِدَمِ الزَمانِ الفاني ."لَاتُخاطبِيني عّلى هذّا النَّوح ، هَذا إختِيَارُكِ أنتِ لَا مَحالةَ منهُ..
لَن أنسَ مُراقصتُها لِي..
خَصْري مَسندٌ لِكفهَا ويُمناها تُشابكِ خَاصتِي،تَمِيل بيِ يمِينًا وشِمالًا ، تُراقصنِي وَ حدقتَاها علَيَّ،تتَحدَّثُ بهدَاوةِ منبسٍ وإبتِسَامةُ شَرٍ مُتكلِفةٌ
" وَأظُنُّ أنِّي نَجوتُ،وَيأتِي يَقِينُكِ لِـ يَقِيني."
تَأخُذنِي من تَحتَ ذِراعِي تَدُور بِي وَتسحبُنِي لِـ صدرهَا كَالرَّشِية تحملُها النّّسماتِ،تُراقصنِي كَالطِّفلَةِ فِي يدهَا...وتُعَاود المنْبَس فِي أُذنَاي
"رَقصةُ إِبلِيسٍ ، لِملاكٍ هَارِبْ."
وصُورةُ دماءًا تُغطِّي مَنامِي،وإستيْقَاظِي لهذَا الكَابُوس المُزعج..لستُ بِمُدركَة بعددِ المرَّاتِ الذِّي ظهر بهَا...
مرَّة تُهديني شمسًا،ومرَّة صيفًا..واُخرى شِتاءًا دامِي..End.