لا تستخدمها بشر

44 1 0
                                    

ملاحظة انصح بقراءة الفصل السابق أن كنت لم تقراه لكي تفهم القصة بشكل اكثر

شدو الاحزمة امتلئت المقاعد حان وقت الاقلاع
______________________________________

بدا يشعر بالاغماء واخر ما سمعه هو " لا تستعمل هذه النعمة بشكل شرير أو ستلاحقك لعنة الاشباح الي بعد مماتك"

استيقظ ساكورا واول ما رآه هو سقف ابيض حوله عدد كبير من الانبو والعجيب انه كان يشعر بهم ويشعر بأنهم حذرين بشكل كبير

وفي حالة تأهب قصوى كان يلتف بعينه حول المكان وقد استوعب انه في المشفي

حاول التحرك ولكنه شعر بشي ما يمسكه بقوة نظر إلي قدميه فوجد رجليه مقيدة

بدأت الدموع تظهر في عيناه لم يفهم مالذي قد فعله
لما هو مقيد كان على وشك الصراخ والبكاء
فجأة فتح باب الغرفة ودخل الهوكاغي

نظر اليه كان خاف قلق متوتر لا يستوعب شيء لم يفهم سبب تقيده أو وجوده في المشفي أو وجود الهوكاغي

دخل وراه انبو بشعر رمادي
جلس هيروزين على كرسي وحاول تلطيف الجو

" اذا ما اسمك" سال هيروزين محاولا تلطيف الجو

* بحق الجحيم ما هذا السؤال وانا في هذه الحالة* فكر ساكورا بغضب ثم قرر الصراخ بعلو صوته

تستطيعون التأكد أن من في الغرفة فقدو سمعهم

نظر بغضب ثم بدأ بطرح سالته " لما انا هنا ولما أنا مقيد كمجرم قتل زعيم الهيوغا" كان غاضب غاضب لدرجة انه مستعد لقتل الهوكاغي

كانت الصدمة واضحة على اعيان هيروزين والانبو خلفه
استعاد هيروزين ربطة جاشه قالا " لا تخف يا عزيزي فقط انك كنت شديد الحلم وتمشي وانت حلم وحاولت إيذاء نفسك لذلك اضطرانا لربطك لربما وفاة والداك كانت صادمة بالنسبة لك"

اتسعت عين ساكورا " ماذا "  لم يستطع استعياب مالذي حدث

اشار هيروزين للانبو المختبئين في السقف بفك قيد ساكورا الذي ظل في مكانه لم يتحرك لا يستوعب مالذي حدث الآن

كانو يفكون قيده غير اباهين لحاله لا يساعده احد كان لوحده وحيد

تنهد احد الانبو بتعب" قف ايها الفتي لست الاخير الذي قتل والداه " كانت كلماته كافية لجعل ساكورا يستوعب الواقع الاليم الذي وقع فيه

قام بالوقوف وتحرك اراد العودة ورؤية والداه يصرخان عليه ويضربانه فقط كي يسمع اصواتهم مرة أخرى

لا يحب الوحدة الوحدة مؤلمة جداً

شعر بنظرات شفقة ولكن نظرات عجيبة أيضا نظرات كراهية واستغراب

" كيف له أن يجعل نفسه هكذا هو لم يفقد عشيرته بأكملها مثل الناجي انه يحب الدراما ولفت الإنتباه
"
اتسعت عيناه بغضب كيف لاحد لعين مثله أن يفعل هذا

التفت كانت عيناه الزاهية مرعبة الان" ماذا قلتي منذو لحظة "

كان يرتجف من شدة غضبه

" اه لم اقل شي " اجابت الآنسة

اجاب عليها ناصحاً اياها بلطف" انصحك بتحطيم لسانك في حلقك بدل أن احطمه لكي انا " 

ترك المكان وذهب عليه زيارة المنزل قبل أن يسرقه لعين ما

وصل لمنزله ولحسن الحظ انه يعرف مكان المفتاح الزائد والذي كان تحت مزهرية تحت النافذة

فتح الباب ودخل شعر بالأمان لأول مرة ولكنه حاول ابعاد تفكيره عن أن والداه كانا اشرار وفي غمضة عين شعر بالوحدة ذهب الي غرفته وجلس على السرير

واجهش بالبكاء الالم والحزن يستحوذ على جسده

اراد حضن يربت على الامه حضن دافئ هل كان مطلب صعب لهذه الدرجة

إلي اللقاء يا رفاق في رعاية الله وحفظه

أشباح ساكوراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن