Part6 انتقام 2

151 7 13
                                    

  __الأحداث الماضية__ 
   
   
  في دالك المبني العالي تضع معداتها وتجهز البندقية وتزيل ملابسها وتجمع شعرها على شكل ديل حصان ووقفت تنتضر الإشرات
   
ليانا قالت بهدوء: حسنا ساجلس الان حتا يأتي دالك المنخت سأكمل لعبتي في الهاتف
   
أخرجت هاتفها من جيبها وتربعت على الأرض تلعب بشراسة
_____________________________________
في مكان أخر
   
أوقفت دراجتها  بعيدا عن المستودع لكي لا يستطيعوا رأيتها لاتريد مشاكل تعرقل الخطة فدالك لمصلحتها حتا لا تموت اليوم قبل أن تدهب لكيارا نزلت من على الدراجة  بملامح جامدة لتأخد بخطواتها إلى المعدات خلفها التي أخدتها من المنزل ونزعت سترتها لترمها فوق الدراجة ورتدت حزام لوضع المسدسات وأخدت الحبل وربطته على خصرها إلى آخره تم وضعت القناع
   
إميليا قالت بنبرة يتخللها الحماس: حسنا لنبدأ العمل لا أصدق أنا متحمسة جدا ...حسنا إميليا ركزي على عملك
   
أخدت خطواتها بحدر تتخفى بالأشجار تنضر ورائها وامامها وبجانبها حتى ضهر مستودع كبيرة جدا أمامه الكثير من الحراس يحملوان أسلحتهم
   
قالت اميليا بسخرية: حقا لما هناك الكثير من الحراسة وكأنهم يحمون اغلى جوهرة في العالم تشك ! لا يهم هل استطيع قتلهم كلهم ام لا قالت كيارا أن اتسلل وليس أن أحدث ضجة لنبدأ

أكملت كلامها تفكر في حيلة ليبتعدوا عن المستودع قليلا فكرة قليلا وهاهيا تجد حيلة جيدة أخدت صخرة متوسطة الحجم ورمتها بعيدا عنها ليسمع الصوت كأنه صوت خطوات أرجعت رأسها تناضر الحراس اللدين وجهوا أسلحتهم إلى المكان اللدي رمت الصخرة لتحركوا كلهم إلى المكان ودخلوا الغابة يبحثون استغلت اميليا الوضع لتخرج من موقعها بحرس تناضر ورائها حتى وصلت أمام الباب الخلفي للمستودع لتجد أن الباب يفتح بالرمز أخرجت هاتفها اللدي يخترق الابواب الإلكترونية وضعته على لوحة المفاتيح ليشتغل لتناضر ورائها ولايزال الحراس يبحثوان حتى سمعت صوت الهاتف اللدي يعطي لها إشارة بأن الباب فتح نزعته وفتحت الباب لتدخل رأسها لتتحقق أن لا أحد في المكان وبالفعل لا يوجد احد دخلت واغلقة الباب ورائها وادا بها تسمع صوت خطوات من وراء الباب ولم يكن غير الحراس يرجعوان لمكانهم
   
زفرت الهواء براحة لتقول: اففف!! لا أصدق لو تأخرت لحضة واحدة لكانوا كلهم في عداد الموتى

أكمل كلامها تناض الغرفة اللتي فيها يوجد رفوف في الجوانب وفي آخر الغرفة يوجد باب أخدت بخطواتها للباب وحتى هو يفتح بالرمز
   
قالت بملل: حقا لما كل هاد الرموز ؟ كانهم يحمون اغلى شيء في هاد المكان وهو اصلا مستودع فقط
   
أخرجت هاتفها مجددا لتضعه فوق اللوحة انتضرت قليلا وهاهيا تسمع صوت إشارة بأن فتح أخدت الهاتف تعيده لمكانه وفتحت الباب بحدر ألقت بنضرها في الداخل لتتاكد أن لا أحد في الداخل بعد أن تأكدت اخرجت جسدها ألقت نضرة على المستودع كان فاخر حتى بالنسبة لمستودع فاخر بهاده الطريقة
   
قالت بدهول:لا أصدق كيف لمستودع أن يكون فاخر لهاده الضرجة هاد الزعيم مبدر جدا للمال لا يهمني سافجره على ايت حال
   
كانت تحادث نفسها حتى سمع صوت أحد يتحدث و خطوات آتية في تجاهها لتختبأ وراء أحد الصناديق الكبيرة حتى سمعت صوت رجل يتحدث بعد أن وقف قريبا من مكان ختبائها حسنا لا تنكر أنها خافة أن يكون كشفها هيا لا تريد تخريب الخطة
   
الكسندر قال بحده: اسمع لا أريد أي خطئ وإلا سافجر راسك هل فهمت ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Darkness or lightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن