"ألم تنَم بعد؟" دخلَ مينهو إلى غرفة جيسونغ الذي كانَ يكتبُ في إحدى دفاتره"لم استطع النوم.. عليّ تنظيمُ أفكاري في البداية" أجابَ جيسونغ بصوت خافت دون الالتفات للآخر
همهم مينهو ليجلس على سرير الأصغرِ يراقبه
وبعد ثوان بدأ الأخيرُ السؤال هذه المرة:
"لما لم تنم أنت؟ لديك عمل بالغد""بقيت أفكر بكَ فلم استطع النوم أيضاً"
"ألا تمل من المغازلة؟" ابتسم جيسونغ بخفة
"أتعلم كم سنة انتظرت هذا اليوم؟ لن أحرمك من حياتك لأملّ منك جيسونغ" مدّدَ الأكبرُ يديه في الهواء
"مينهو"
"همم"
"من متى و أنتَ.. انت تعلم"
"لا أعلم إن كنت تذكر الموقف.. لكنك كنت في الحديقة بجانب منزلكم في مساء إحدى الأيام.. كنتُ أنا في مهمة لمطاردة أحد الخونة مع فرقتي وصدف أن يدخل الخائن لتلك الحديقة ليحاول الاختفاء بين البشر
وأقسم بجمال عينيكَ أنها كانت أجمل صدفة
كنت أنت تلعب بدراجتك وتهمهم بأغنية لطيفة لفتت أذني حين دفعك ذلك الوغد أرضاً.. لقد كنتَ صغيراً، تسعُ سنوات؟ أظن هذا
عندما دفعك ليهرب تعثّر بحافّة مسار الدرّاجات ووقع أرضاً
حينها أطلقتُ النار عليه وهرع رجالي لأخذ جثّتهبعدها لا أعلم لما لكنني ذهبت لأرى إن كنت بخير وكانت قدمك قد تأذّت
خداك حمراوان بسبب مقاومتك لدموعك والجوِّ الباردِ في ذلك المساءحملتك لعند سيارتي و أخذت علبة الإسعافات وعالجتك ثم أعدتك إلى الحديقةِ وفي الطريق سألتك عن اسمك الذي لا يزال إلى اليوم يتردد كل ثانيةٍ في ذهني وكلّما تردّدَ أكثر كلّما غرقتُ في هواك.. ”اسمي هان جيسونغ.. وأنت يا سيّد؟“
لم أجبك بل قلتُ لك أنني بطلك الذي سيظهر دائماً إن احتجته.. كان هذا صبيانياً، لكنّني كنتُ كذلك بالفعلأسرتني بلطفك ونظراتك وتلك الملامح الملائكيّة منذ أول لحظة.. وكلّما راقبتك واكتشفتُ أموراً أكثر عنك.. كلّما غرقت في بحر حبّك أكثر جيسونغ
أظنّ أني سردت القصة كاملة..؟
المهم، جوابي على سؤالك هو.. ثماني سنوات؟ سيصبحون تسعة بعد فترةكنت أخطط لخطفك وجعلك ملكي منذ البداية لكني أردتك أن تكبر وتستطيع اتخاذ خياراتك بنفسك
قد أكون مختلّاً ومريضاً أنا لا أنكر.. لكنني أحبك بكل تفاصيلك وعيوبك إن وجدت"
أنت تقرأ
Mafia Life Ain't Quite Like Books || MS
Romanceتمَّ اختطاف جيسونغ، المهووس بروايات المافيا والدارك رومانس، من قبل رئيسِ أكبرِ العصاباتِ في كوريا الجنوبية، لي مينهو، الواقع في حبه بالفعل ويبدأُ جيسونغ بملاحظةِ الاختلاف بين حياة المافيا في الواقع والروايات... . "هذه مافيا لا عصابةُ شوارع" . "وكلُّ...