M_O_R⁴

7.2K 487 126
                                    

٭الفـصـل الرابـع٭

٭الفـصـل الرابـع٭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


٭

٭

عافرت عيونها على عدم الخروج من مكانهما بـ صعوبة وعجزت حتى على ابتلاع ريقها من الصدمة التي اجتاحتها بينما الآخر تبسم بـجانبية.

_ لـقـد مـرّ وقـت طـويـل، الـيـس كـذلـك؟

عجزت عن الرد لأن صدمتها لم تسمح لها بـذلك.

_ لا تـزاليـن بـطيئـة الاسـتيعـاب، لـم تتـغيري
راي.

حاولت استيعاب وجوده أمامها بعد كل تلك السنوات، هي حتى لا تعلم سبب اختفائه المفاجئ في الماضي.

_ مـا الـذي أتـى بـكَ الـى هنـا؟

نبست بـ ثبات حاولت اصطناعه ثم رجعت الى الوراء قليلا بهدف ترك مسافة بينهما.

_ أتـيـت لـ زيـارة قـريبـي كـيم تـايهـيونـغ.

تقدم نحوها بعدد الخطوات التي رجعتها هي الى الوراء.

_ اثـبـت مـكـانـك ولا تـقـتـرب.

ضمت يديها الى خصرها الظاهر بينما هو لم يكف عن الابتسام بـطريقة مبتذلة لم تـرقها.

_ سـ أنـفـذ كـلامـك عـنـدمـا اروي اشـتيـاقـي العـمـيـق نـحـوكِ.

ابتسمت بـ سخرية، بينما اكيرا كان على وشك
لمس خدها الآيمن.

_ سـ أسـاعـدك عـلـى تـنـفـيذ اوامـر زوجـتـي بـ طـريـقـتـي الـخـاصـة.

𝗠𝗬 𝗢𝗡𝗟𝗬 𝗥𝗘𝗙𝗨𝗚𝗘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن