Vote and comment
&
♡ Enjoy ♡
______________
كان جونغكوك يتقدم اكثر و اكثر داخل المغارة، كان يمشي مباشرة نحو هدفه لم يسرع الخطى ولم يتعجل لقد كان يعلم ان مكافئته تنتظره في آخر الطريق لذا لا حاجة ليكون عجولا، و قد احب كيف تقوده بنفسها اليه احب ان يشعر بالترقب لما سيلقاه
لمح جونغكوك الضوء من بعيد بارزا من كهف من كهوف المغارة و هنا أسرع الخطى فقد ضربته تلك الرائحة بقوة نحو صدره و عقله و افقدته حواسه البشرية
وقف عند الفتحة المنفدة للكهف و نظر لمصدر تلك الرائحة الندية الحلوة
رائحة الكرز
لكنه وجد الغرفة فارغة تماما لقد تفقدها بعينيه لقد كان السرير مبعثرا دليلا على نوم احدهم فيه لفترة و كان مبلولا و عرف جونغكوك ما هاته السوائل بسهولة من رائحتها التي جعلت ذئبه يعوي داخل رأسه
انها سوائل شهوة اوميغا في الحرارة
كانت عيون الآلفا حمراء من سيطرة الذئب على عقله و حاجبيه مقوسان مبديا تعبيرا غاضبا يبحث عن الاوميغا الذي كانت رائحته في كل مكان
لم يدم الوضع لحظات حتى لمح جونغكوك قطة صغيرة جالسة في ركن صغير خلف الصناديق
لقد كان الاوميغا جالسا هناك بالفعل يحضن ساقيه بذراعيه و يرتجف خائفا كانت عيناه واسعة تلمع بلون العسل الذهبي بتعبير جرو خائف و حزين بينما تتساقط خصلاته الحريرية الشقراء على جبينه يخفي ماتبقى من وجهه خلف ذراعيه.
مشى جونغكوك نحو الفتى المقرفص في الزاوية ووقف امامه
أدرك جيمين ان محاولته للاختباء باءت بالفشل فلم يرفع عينيه نحو الالفا أمامه بل حافظ على عينيه على حذاء الآلفا الأسود
جيمين كان في أضعف حالاته و أكثرها سوءا لمحاولة مقاومة آلفا مسيطر ، لقد مضى على احتراره ثلاثة أيام قضاها بمفرده في كهف بارد لم يتناول طعاما مشبعا غير حبات الفاكهة او المكسرات و لم يغتسل بل كان يمرر منشفة مبللة بالماء و الصابون على جسده لازالة العرق و سوائل حرارته فقط
ـ انها هي ستُأخذُ عذريته على يد آلفا مجهول ـ
فكر مع ذئبه و هو يتأمل حذاء جونغكوك
جيمين يأمل ان يخرج من هنا حيا على الأقل وان لا يتخلص منه الالفا بعد فعلته به
ان شعبه يحتاجه
انه املهم الأخير و الوريث الوحيد للأفراد المتبقيين
أنت تقرأ
Cherry scent
Werewolfقطيع جيون لطالما كان الأقوى وحقيقة أني أصبحت اللونا الخاص به تسعدني ربما هذا تعويضي على ما عشته و قاسيته طول حياتي ان رائحة الكرز المنبثقة من منزل القطيع تعود بي له كل مرة تعيد لي ذكرى قد مرت عليها السنين إذا ما حاجتك بي هنا لما أحضرتني لمنزلك ل...
