قطيع جيون لطالما كان الأقوى وحقيقة أني أصبحت اللونا الخاص به تسعدني ربما هذا تعويضي على ما عشته و قاسيته طول حياتي
ان رائحة الكرز المنبثقة من منزل القطيع تعود بي له كل مرة تعيد لي ذكرى قد مرت عليها السنين
إذا ما حاجتك بي هنا لما أحضرتني لمنزلك
ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . . . . .
لون الشمس البرتقالي يملأ الأجواء انه الغروب
ذهب جميع الشباب من آلفا و أوميغا ذكوراً و إناث لمنازلهم للاستعداد و تجميل أنفسهم سوى بعض الأشخاص الذين سبق لهم و ارتبطوا و أيضا كبار السن لذا بقوا لإتمام الإستعداد للحفل و يمكنهم اعداد أنفسهم بسرعة لاحقاً
نُصبت الموائد ووُضعت الأواني وعُلقت الزينة و أنير المكان و ذهب ما تبقى ومنهم جيمين لتجهيز أنفسهم حتى يحين وقت الوليمة
دخل جيمين جناحه و وجد هوسوك بكامل أناقته يجلس في غرفته يلبس الفتاة الصغيرة سويون ثيابها بالطبع لن يبقى الأطفال حتى الإحتفال لكنهم يحظرون المؤدبة و يتناولون العشاء مع كامل القطيع حتى يعتادوا على هذا الطقس كل سنة
جيمين: جيهووووووب
قال جيمين بعبوس يكتنز شفتيه
قفز جسد هوسوك للصرخة البائسة لكن سرعان ما ابتسم لمعرفة من يصرخ
هوسوك: ما بك جيمين لما تصرخ؟!
جيمين: كيف أستطيع العيش بدونك؟؟ أنت تعتني بإبنتي أكثر مني
هوسوك: لا تقل هذا جيمين أنا أعتني بإبنتك وأنت تعتني بقطيعنا كاملا... في حين اختفى الآلفا و تملص عن مسؤوليته في اقامة هذا الطقس أنت تبذل قصارى جهدك كي لا تحرم شباب قطيعنا من فرصة الارتباط المقدس و الحب و قمت بعمل الآلفا و اللونا في تفس الوقت
قال و ابتسم نحو جيمين بابتسامته المشرقة الجميلة
جيمين: ربما أريدهم أن يعيشوا ما لم أعشه جيهوب... أخبرني جيهوب ألن تتنازل هذه السنة و تقبل بالزواج
هوسوك: لا لا اريد الزواج لن أشارك في الرقصة حتى ... أنا أنتظر أن تكبر سويون كألفا جيدة و تتزوجني أليس كذلك عزيزتي
