أهلا أصدقائي كيف حالكم أشكركم من جديد على تشجيعكم المتواصل وأود أن تشرفونني حقا في زيارتكم لي في صفحتي المتواضعة🥹🥹
**** وضع الأب السيف على رقبة عائشة ليقول لها في صوت مخيف:
عائشة بماذا تحسين الآن أجيبي بماذا تحسين؟تجمدت أوصال عائشة ولم تستطع أن تنطق بكلمة،كانت ترتجف كمن أصيب بنزلة برد قارسة.
ترك الأب السيف يسقط من يده وحمل بعض القوارير
الزجاجية ليضعها في جيوب إبنته عائشة ويقول مسترسلا في كلامه: هذه القوارير فيها مادة سامة
يمكن أن تصيب الشخص بالعمى يمكنك أن تحتفظيلتستعمليها في وقت الحاجة.
نظرت عائشة إلى أبيها وقالت في بكاء شديد:
هذا كتير ياأبي ،هذا لايحتمل هذا لايطاق ،ماذا تود أن تصنع مني ؟
هل أنا آلة قتل أجبني ؟قل لي ياأبي هل إبنتك آلة قتل؟
نظر الأب إلى إبنته ولم ينبس بكلمة .لم. تستطع عائشة أن تتحمل صمت والدها لتركض بسرعة ،تاركة لدموعها العنان.
نظر الأب في إتجاه إبنته المسرعة وقال في ألم:
أحس بأن الخطر قد إقترب ياإبنتي أحس بأن العدو
قد إقترب يا غاليتي ،سامحيني ليس عندي خيار آخر
بقيت عائشة تركض وتركض ولم تتوقف إلا وهي
أمام غابة كثيفة .
مسحت عائشة دموعها وبقيت تتأمل جمال الغابة
الخظراء حولها لتبتسم بخفوت وتقول لنفسها:
لابأس كل مايحدت معي سيفوت ،كل شيء سيء سيفوت ،المهم أن أكون قوية ولا أستسلم أبدا
جلست عائشة فوق الربيع الأخظر وبدأت تدندن
لحن أغنية حفظتها ، لتستلقي بعدها على الأرض
وتبقى تنظر إلى السماء الزرقاء .
بقيت عائشة هكذا لمدة من الوقت ،أحسأن بأن
الشمش قد قاربت أن تشارف على المغيب لتقول في نفسها : يجب أن أعود إلى المنزل الوقت سيتأخر قريبا
بينما كانت عائشة تستعد للعودة إلى منزلها ،سمعت صوت مجموعة من الرجال يتكلمون ،إقتربت من
مكان وجودهم لترى رجالا مختلفين كليا عن
رجال قريتها ،إنهم الجنود المستعمرين .،قالتها
عائشة في رعب وخوف ،لتبقى تنظر مصدومة لهم وهي كلها ترتجف
تحركت عائشة قليلا ،وبدأت تمشي ببطأ ،لتسمع
أحدهم يقول بلكنة عربية ركيكة : إنتشرو بسرعة في الغابة إبحتو عن أي شخص ، إقتلو سكان القرية
إقتلو كل إنسان تجدونه أمامكم ،لاتتركو أحدا يهرب.
أحست عائشة بأن أطرافها تكاد تشل ، لكن صورة والديها التي برزت أمامها جعلتها تعود تدريجيا لقوتها، لتقول في نفسها والخوف يقتلها: أمي أبي إنهم في خطر يجب أن أسرع إليهم لأحذرهم.
بدأت عائشة تمشي بسرعة محاولة أن لا تثير إنتباه
الجنود ، لكن لسوء حضها ، أحس بها أحدهم
ليقول لبقية الجنود المستعمرين بجانبه: هناك شخص في الغابة ،هيا إتبعوه ،هيا إقتلوه
نظرت عائشة خلفها برعب: لتجد بعض الرجال
يجرون خلفها ، لتركض بسرعة وهي تقول:
يارب أنقدني منهم يارب أنقدني منهم سوف يقتلونني يارب أنقدني منهم .
ياترى ماذا سيحذت لعائشة هل سيمسك بها
الجنود؟😳😳🥺🥺 هل سيقتلونها؟أحبابي أنا بفضل تشجيعكم مستمرة فلا تبخلو
عني بتعاليقكم وتصويتكم الجميل🥺🥺
ورعبها