7

47 9 21
                                    

السلام عليكم أصدقائي كيف حالكم أرجو أن تكونو بخير  شكرا لكم من جديد على. تشجيعكم 🥹🥹

*** كانت  عائشة تركض بسرعة والجنود خلفها
أسرعت في ركضها محاولة أن تنجو منهم قبل أن

يمسكوها .

بدأ الجنود ينادون عليها ويقولون في غضب:

ياغبية توقفي وإلا سوف نقتلك توقفي قبل

أن نمسكك .

إستمرت عائشة في الركض وهي تقول في نفسها:

لن أتوقف لن أتوقف سوف أستمر في الركض .

بينما عائشة تحاول الهروب في الغابة، إذ وجدت نفسها أمام منحدر  كبير ،توقفت تنظر حولها كيف

السبيل إلى النجاة لكن لا مكان فالغابة محاصرة

من خلفها بالجنود .

بدأ الجنود يقتربون  ويقتربون ليقول أحدهم لرفاقه :

لقد توقفت الغبية آخيرا  ياسلام  آخيرا سوف نقتلها.

نظرت عائشة إلى الجنود خلفها ونظرت إلى المنحدر

أمامها لتقول في يأس مخاطبة  نفسها:

يارب ماذا سوف أفعل،؟ إنهم لن يتركوني ،سوف يقتلونني ،ماذا أفعل ؟ ماذا أفعل؟

إقترب الجنود أكتر  فأكتر ليحاصرو عائشة  ويقولو

في خبث: إلى أين ستهربين أيتها الجميلة؟

نظرت عائشة إلى الجنود في خوف وقالت في جزع:

لاتقتربو مني أيها الأوغاد إياكم أن تقتربو وإلا سوف

تندمون.

نظر أحد الجنود إليها في مكر وقال:

ماذا سوف تفعلين إذا لم  نسمع كلامك ؟ قولي أيتها
المشاكسة ماذا بوسعك فعله؟

نظرت عائشة إلى المنحدر خلفها وقالت للجنود:
إن إقترب أي واحد منكم لي ،فلن أتردد لحظة 

في إلقاء نفسي من المنحدر .

بدأ الجنود يظحكون في سخرية وقالو :

لن تستطيعي فعلها  أيتها الغبية .

بدأ الجنود يقتربون من عائشة لتقول هي في نفسها:

لن أترك الكلاب يلمسونني ،أفظل الموت على ذلك

لتكمل كلماتها قبل أن تترك قدمها تزل وتتهاوى في هدوء: أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله  .

سقطت عائشة من المنحدر والجنود في دهول ينظرون إليها.

بعد أن كانت عائشة على وشك الإرتطام بالأرض

علق فستانها في غصون أحد الأشجار  لتمسك غصون  الشجرة بتياب عائشة  وتنجو البطلة في
آخر لحظة.

إسمي عائشة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن