في الفراغ

107 18 43
                                    


هاي

الصراحة لو أقدر أسمي الفصل باسم ثاني بيكون -جلد الذات- أو -أحلام العصر-

تجاهلوا الأخطاء الإملائية و استمتعوا

كانت أوراراكا و مارا تمشيان جنبا إلى جنب بينما تتبادلان أطراف الحديث أو بالأحرى كانت أوراراكا تتحدث و مارا تصغي اليها و تجيبها بكلمات بسيطة

فجأة لفت نظر مارا طفل صغير مر بجانبهما بالتأكيد لكن يبدو أنها الوحيدة التي لاحظته ، و دفعها فضولها إلى الكذب على بنية الشعر و إخبارها أنها نست شيئا

و بدلا من العودة للمسكن فهي تبعت ذلك الصبي حتى الخارج ، و فجأة استدار و اقترب منها ، و ما إن رمشت وجدت نفسها في غرفتها و لم تفهم شيئا لكنها نزلت لتذهب للثانوية

و في طريقها لمحت مونا لذا ركضت لتصل اليها و رغم محاولاتها الكثيرة للتحدث معها فإن الأخرى تجاهلتها بالكامل لذا ابتعدت عنها و سارت بمفردها

و فور أن دخلت القسم حاولت التحدث لأوراراكا ثم مومو ثم انتهى بها الأمر بمحاولة التحدث معهم جميعهم لكن يبدو أنهم أيضا يتجاهلونها
فكرت في أنه مقلب لكن اليوم ليس عيد ميلادها و ليس الأول من شهر أبريل حتى

لذا قررت التحدث لشخص من المستحيل أن يشارك في هذا المقلب ، شخص لو لمست يده سيبعدها و يصرخ في وجهها و ربما يفجره إنه باكوغو كاتسوكي ، و للأسف كان رد فعله مثل البقية لا يبدو أنهم يرونها حتى

" لا يرونني ، أجل لا بد من ذلك.." فكرت مارا ، ثم قررت العودة لغرفتها للتفكير بحل لمشكلتها لأن البقاء هنا لا يجدي نفعا

بدأت تمشي من غرفة إلى أخرى ثم فكرت ربما للأمر علاقة بالرسالة التي لم تستطع قراءتها حتى الآن لذا بحثت في الدرج الذي تحتفظ به بالأوراق المهمة عن ذلك الظرف

و ما إن كانت على وشك التقاطه حتى ظهر ثقب أسود صغير جعلها تبعد يدها عنه عندما بدأ بسحب كل ما هو أمامه و كلما ابتلع أشياء كلما كبر حجمه

أي شخص عاقل سيهرب من هذا الشيء خوفا من أن يسحبه للمجهول و لسبب ما كانت مارا تفكر عكس ذلك ، كان هناك شيء يجذبها لذلك الثقب

لذا سمحت لفضولها أن يقترب من الثقب ، و لم ترى شيئا بعد ذلك

.

.

.

فتحت عينيها في مكان مظلم للغاية لدرجة أنها لا ترى ، لكنها سرعانما استوعبت أنها تسقط ، لم يكن أي شيء واضح بالنسبة لها حتى بعد أن أخرجت بعض النيران من يدها كان المكان أسودا و مظلما

للمرة الأخيرة•°|بوكونوهيرو|°•bnhaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن