إنه مميز /مونا

179 14 4
                                    


هاي

بما أنكم لم تعرفوا أي شيء حول مونا فهذا الفصل من المفترض أن يكون طويلا كفاية لتعريفكم عنها و قد يشرح أيضا طبيعة علاقتها مع باكوغو لكن ساخصص فصلا آخر لعلاقتها مع مارا و هذا قد يجعلني أترك بعض التفاصيل مبهمة

المهم استمتعوا

الشمس المشرقة تضرب بأشعتها على البحيرة لينعكس لون السماء الزرقاء على المياه الصافية كان الربيع على أبوابه ، و العديد من الأزهار مختلفة الألوان و الأشكال قد تفتحت في الحديقة التي اتخذتها مجموعة أطفال مكان للعب فيها

كان ستة أطفال يسيرون في صف و كان في المقدمة صبي أشقر بعينين حمراوتين على ما يبدو فهو قائدهم ، كانوا يغنون بسعادة متوجهين لصيد الحشرات قبل أن يتعثر قائدهم و يسقط في البحيرة أسفلهم ، فيسأل أحد الأطفال : باكوغو! هل أنت بخير؟

ابتسم الآخر و كان على وشك الإجابة

لكن سرعانما اندفع صبي ذو شعر أخضر منكوش لديه بعض النمش لمساعدته لكن الآخر صفع يده و صرخ رافضا تلقي المساعدة

و قبل أن ينهض أتت فتاة في نفس عمرهما و ركضت ناحية باكوغو و بعض الدموع تسللت من عينيها : كاتشان! أنت بخير... ، جلست القرفصاء أمامه بينما تتحقق من عدم اصابته بمكروه

سرعانما أبعد يدها هي الأخرى و نهض بمفرده في حين صرخت هي : كاتشان سبق و أخبرتك لا ضرر من تلقي المساعدة من الآخرين ، حتى أولمايت لا يستطيع التغلب على جميع الأشرار بمفرده!

أدار الأشقر ظهره لها بينما يصرخ : أولمايت لا يتلقى المساعدة من عديمي الفائدة مثلكما!

تنهدت الأخرى و نظرت لصاحب النمش قبل أن تمسك يده و تجره معها : هيا إيزوتشان علينا العودة قبل أن تغضب والدتي و تقلق الخالة ميدوريا

تبعها الآخر و ذهب مع والدته في حين اتجهت هي للمرأة الشقراء التي تتحدث مع والدتها : خالة باكوغو لقد وقع كاتشان منذ قليل اعتقدت أنه عاد اليك لكن يبدو أنه مصر على أنه لم يتأذى آمل أن يكون بخير

ربتت الأخرى على رأسها و شكرتها قبل أن تذهب للبحث عن ابنها في حين عادت الفتاة مع والدتها للمنزل

مرت الأشهر و حان موعد دخول الأطفال للحضانة و الذي صادف حصول الأطفال على ميزاتهم

و قد كان باكوغو هو الطفل المميز الذي حصل على ميزته القوية و الرائعة باكرا ، و يبدو أن غروره دفعه للابتعاد عن صديقه إيزوكو أو كما يلقبه "ديكو" بسبب كونه عديم قدرة

للمرة الأخيرة•°|بوكونوهيرو|°•bnhaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن