Dinner with his family

616 50 130
                                    

"عٌشُآء مًعٌآ عٌآئلَتٌهّ"
ــــــــــــــــــــــــــــــ

تحتضن وسادتها بحب ابتسامه جذابه ارتسمت على وجهها دفنت وجهها عميقا في الوساده تصرخ بصوت مكتوم لقد جعلها مثل البلهاء بحق كل شي يخصه يجعلها مخموره به

سحبت دفتر ذكرياتها الذي لايعرف به احد غيرها تخط به ماحبس في قلبها

مذكراتي او صديقتي السريه انا حقا سعيده لا اصدق لقد نام هنا اقصد ليس بشي جديد لكني اضحى اسعد انسانه عندما يكون بجواري لقد ضحك معي تحدث معي بل وحضني اخذ كاسي وشرب منه

لن امل من حبه اشعر اني اصبح فتاه اجمل مشبعه بالحب كل شي بداخلي يضخ له وباسمه سانتضر ان يبادلني ولن أيأس الى عندما اجعله لي ملكي اعيش بين احضانه اقبله اعانقه استمع الى كلماته وهمسه

اغلقت مذكراتها تدسها تحت الوساده المستلقيه عليها لقد ذهب بالفعل تشعر ان منزلهم فارغ وروحها المثل تشعر برغبه بالبكاء لماذا لايشعر بعذابها هذا لما لايرها كـ انثى وليس طفله انها في اول سنه لها في الجامعة لم تعد طفله

اخذت هاتفها تفتحه على صوره تمتلك الكثير منهم وكل يوم ودقيقة تتاملهم لم ولن تمل من رؤيتهم قلبتهم واحده تلوى الآخرى وعلى شفتيها ابتسامه عاشقه نعم انها عاشقه له عاشقه لكل شي به قد يراه المرء هوس لكنه الحب الخالص

تعتقد انها مدينة فارغه بدونه انها فارغه بدونه لاشي بدونه عندما راته ارتوت من بئر عشقه وقد جفت عندما غادرهم دمعه وحيده نزلت من عينها انها دمعه الم وحزن وحب وتعب

ليست مراهقه لاتعتقد ان هناك حب مراهقه يكون من عمر الخامسه عشر بينما عمرها الان تسعه عشر  اغلقت هاتفها تضعه جانباً تغلق الضوء وتغفو قبل ان تتذكره في مخيلتها

11:12

استفاقت على صوت هاتفها شتمت من يتصل بها لقد كانت تحلم انها في رحله برفقه فنانها المفضل اخذت الهاتف بعينين مغمضة تجيب عليه دون رؤية المتصل حتى

"من يتصل في هذه الساعة بحق الخالق"

"اسف يبدو اني ايقضتك"

كل خليه وكل بقعه وركن في جسدها اهتز بعنف عندما اخترق صوته اذنيها قفزت بعنف على الارض تحدق في هاتفها بعدم تصديق انه يتصل بها او انها تحلم الان

"مرحبا ليسا هل تسمعيني ام عدتي للنوم"

MY FATHER FRIEND OR MY LOVER  [LK] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن