يشق طريقه ناحية زنزانته بعد مغادرته لـ مكتب المدير و في يده ملف الرجل المدلل كما يسميه، دخل زنزانته بـ نوع من الفضول ناحية الملف بين يديه، وجد أن يونغي بـ الفعل يتواجد هناك بـ الفعل ينتظره، "مرحبا بـ عودتك زعيمي، هل المدير سـ يعاقبك؟، يمكنني أن أتحمل المسؤولية بدلا منك زعيمي فقط أُأمر و أنا أنفذ"،
همهم له الأسمر بـ إبتسامة صغيرة على قوله السريع ثم ربّت على كتفه "لا يونغي لست معاقب، يمكنك أن ترتاح الآن، و لكن قبل ذلك لقد كُلّفنا بـ مهمة صغيرة" عقد يونغي حاجبيه فضولا، "ما هي زعيمي؟" و أتاه الردّ السريع،"حماية مؤخرة طرية لـ رجل مدلل من الإغتصاب" قهقه يونغي بـ خفة على ما أردف به زعيمه،
"أنت تأمر زعيمي، أي زنزانة سـ يتواجد بها و سـ أكلّف أحد رجالنا الموثوقين بـ ذلك" نفى تايهيونغ معارضا، "تُؤ هو سـ يتواجد هنا! "، عقد يونغي حاجبيه لـ ينطق بـ ما إستنتجه "هل سـ تتم إقالتي من الزنزانة؟، أنا لن أخاطر و أجعلك مع رجل مجهول الهوية زعيمي" نفى تايهيونغ مجددا ناطقا و مغذيا فضول تابعه أو مساعده،
"تُؤ أخفقت مجددا في معرفة ذلك، سـ أقول لك، سـ يتم إضافة سرير ثالث له معنا، أنت طبعا سـ تبقى بـ جانبي كـ العادة يونغي، هو سـ تتم حمايته من طرفنا إلى حين إطلاق سراحه و إنتهى" همهم الشاحب متفهما ما نطق به سيده،
تقدم الأسمر قافزا بـ خفة و ليونة صاعدا سريره الذي يتواجد في الطابق الثاني، كون السرير يتكون من طابقين، السفلي لـ شريكه في الزنزانة و هو نفسه تابعه الوفي و المخلص يونغي،
جلس فوق السرير مفرقا بين قدميه بـ طريقة رجولية، لـ يفتح الملف و يونغي جلس على كرسي مرافق لـ مكتب صغير في زاوية الغرفة مقابلا لـ زعيمه، لـ يبدأ تايهيونغ في قراءة مضمون الملف المرفق بـ عدة صور،
'جيون جونغكوك'
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
