اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إســتــمــتــعــوا ღ _________________
خطو ناحية زنزانته، بينما توقف تايهيونغ لـ لحظة يلتفت ناحية فتًا بـ بنية جسدية جيدة و قوية كان خلف المدير منذ دخوله كان مقيّدا بينما يجره حارس من مرفقه، كان مألوفا له و يبدو عليه الخوف، حيث أحس تايهيونغ أن الفتى يسترق النظرات له"من هذا؟"، تساءل و المدير عقد حاجبيه، لـ يطلق 'اوه' متفهمة ثم نطق، "هذا الشاب الذي أخبرتك عنه جيون جونغكوك!"
و شخرة ساخرة غادرت فاه تايهيونغ الذي نطق بينما يتفحص الغرابي المتوتر و الخائف، ربما؟ بـ عينين حادة و ثاقبة "اوه!، صاحب الحفاظات المتسخة؟!!"
عقد جونغكوك حاجبيه بـ خفة من سخرية الآخر، هو غير متأكد هل الآخر ينعته هو بـ 'الحفاظات المتسخة' ، لذا تحدث بـ صوت هادئ و متسائل "عفوا؟!"، أعطاه تايهيونغ إبتسامة جانبية، لـ يتفحصه بـ عينيه جيدا، يتفحص كل شبر في جسده و خصوصا ملامحه، "ناه!، أنت تعجبني يا فتى!، أنتظر أن أراك أسفلي، المهم إتبعوني!"
قال بـ عدم مبالات ثم بدأ يخطو أمامهم ناحية زنزانته التي تبعُد مترين فقط عنهم، رمش جونغكوك بـ عدم تصديق من كلام الآخر الجد جريء نوعا ما بـ النسبة له...
أكملوا سيرهم، دخل تايهيونغ الزنزانة أولا لـ يلاحظ ذلك السرير الثالث المتموضع مقابل سريهم ذا الطابقين، إنبطح على ذلك السرير مباشرة رغم أنه ليس له، لـ ينطق بـ صوت عميق، "تفضل هوانغ، لن أدعوك لـ تجلس السجن سجنك، و الزنزانة زنزانتي!" قالها ساخرا بينما يضحك، كان مستلقي على ظهره بينما يغمض عينيه،
تنهد هوانغ لـ يتقدم جالسا على سرير يونغي السفلي، "تقدم بني!" تحدث المدير ناحية جونغكوك الواقف عند الباب لـ وحده، حيث ذلك الحارس فكّ قيضه و غادر بـ أمر من المدير، همهم جونغكوك بـ هدوء، ثم تقدم جالسا بـ جانبه، بينما يونغي كان يقف أمام باب الزنزانة هو الآخر ينتظر أحد الحراس لـ يأتيه بـ علبة الإسعافات الأولية بـ هدوء و لكن غضبه المكتوم لم يخفى على أحد، و تايهيونغ الوحيد الذي يعرف سببه، و ذلك إثر غيرته التافهة سابقا حين أدلى بـ طريقة غير مبالية بـ إعجابه بـ الفتى أو لـ أقل جونغكوك، هذا ما فكر به تايهيونغ،
