الصدمة...

24 7 0
                                    

اصوات تحطم اغصان الخشب في تلك المحطة المهجورة....

جيسيكا وهي على وشك البكاء: اريد العودة الى المنزل
نزيم : لا بأس، قليلا فقط و نعود

ايان وهو يتقدم نحو باب مهترئ رآه في زاوية المحطة: هل هذه الحمامات؟

فيكتور: تقدم لنرى

عندما وصل ايان امام الباب مد يده كي يفتح الباب ليُصدر صوت صرير مزعج لتضع جاسمن يديها على اذنيها من الصوت

دخل ايان وفيكتور ليروا انها الحمامات بالفعل...

لكن الابواب محطمة، كل شيء متسخ وصوت الحنفية الذي تقطر منه المياه الخافتة

تقدم نزيم معهم ليلقي نضرة على الحمامات وفتح باب احدهم لينظر اليهم ويقول: من يريد قضاء حاجته؟

كان يوجد ستة حمامات كل ثلاثة مقابلة لبعضها ...

تقدم الجميع ليدخل وكانت آخرهم جاسمن التي تقدمت لتفتح باب حمام كان بالزاوية متسخ وعليه بعض من التراب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقدم الجميع ليدخل وكانت آخرهم جاسمن التي تقدمت لتفتح باب حمام كان بالزاوية متسخ وعليه بعض من التراب

تقدمت لتفتح الباب ليصدر صرير مزعج وعندما فتح الباب آخره صدمت لتصرخ بقوة... صدمت بوجود جثة امرأة لم تتحلل بعد بقت تنظر اليها بصدمة وهي تضع يدها على فمها لحظة .. تبدو مألوفة بعض الشيء، من هذه

ما اللعنة هل هذه ... هل هذه الين !!

شهقت بصدمة مرة اخرى انها الين صديقتها بالجامعة .. صديقتها المقربة، والتي تكون ايضا

اخت ايان
لم تكن تتحدث مع جاسمن لعدة ايام لتظن جاسمن انها لم تعد تحبها ولا تريد التحدث معها مرة اخرى

ولكن.. كانت ميتة !!

لم تكمل تفكيرها لأنها شعرت بالجميع يتوجهون نحوها عندما سمعوا صوت صرختها.. ضلت تحدق بالجثة امامها بصدمة والجميع ينادي عليها لكنها كانت في عالم آخر انها صديقتها ! لم تتحدث معها لعدة ايام وظنت انها لم تعد تحبها ولكن..

يتضح انها اصبحت جثة! لم توعى على نفسها الا عندما شعرت بيد ايان على كتفها وهو يعيد بها للخلف ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال...

تقدم ايان ليرى ماذا يوجد بالداخل وتقدمت معه جيسيكا لترى ماذا يوجد ايضا صرخت جيسيكا بصدمة وهي تعود للخلف ليصرخ ايان بمشاعر مختلطة.. غضب ، صدمة، حزن، انكار ، خيبة

ایان بصراخ: ما هذه اللعنة
تقدم فيكتور ونزيم ليروا ماذا يوجد بعدما صدموا بردة فعل الجميع

بعدما رأوا جثة الين والتي تكون أخت ايان نظروا له بصدمة

تقدم ايان نحو نزيم وعينيه التي احمرت من الغضب
لم يكن بوعيه .. فقط منظر جثة اخته يسيطر على عقله

امسك ايان بقميص نزيم بقوة ليدفعه نحو الحائط: ما هذا واللعنة ! هل وضعت هذا الموقع عمدا !

امسکه نزيم من ياقة قميصه بغضب كما فعل

كما فعل الآخر : ماذا ! هل لأنني وضعت الموقع اصبحت انا السبب؟

هل تعي ما تقوله !

بدأوا بالشجار والفتيات ينضرون اليهم بصدمة وخوف...

تقدم فيكتور منهم بسرعة كي يفك بينهم ليمسك كتف ايان بقوة ويبعده عن نزيم الذي تقدمت منه جيسيكا بعد ما استوعبت ما الذي يحصل

فيكتور وهو يصرخ على ايان ويُمسكه من ياقته: ما الذي تفعله هل انت بوعيك حتى؟ استوعب نحن حتى لا نعلم اين نحن ولا يجب علينا أن نفقد السيطرة ويُصبح الوضع اسوء مما نحن فيه!

ليالي سوداء..Black nightsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن