2024 / 6/1 اليوم الأول من شهر يونيو
(3:44 صباحاً)
🌙"من نجوم الليل"⭐
أحاول النوم لكن
أصاب مقلتاي الأرقأفكر بحكمة الباري
و ما خلقكأني في صراع
ضد الحياة و الغرقفي غياهب الظلام
في ظلي حتى الغسقلا أعرف كيف و لماذا
النوم من عيني انسرقتائه بهواجس حياتي
أفكر بما هو الآتي ..?!كلما شعرت بأنني وحيد
أرى نور الله قريباً ليس بعيدالروح تشتاق لرؤية خالقها
تعاني و لا يعلم غير الله ما بهابث الله هذه الروح في جسد
يعيش و كأنه سيبقى للأبديندثر الجسد الذي بنفخةٍ من نوره أحياه
الروح تبقى إلى أن يحين وقت لقياهتأجج في آن واحد الشوق والجزع من الحياة
و رحت أجوب قفار قلبي و أجمع الشتاتلعلي أجد جواباً لهذه التيهات
اتجاوز أصعب أيامي بكتم الحسراتهوى قلبي في الهوى و العقل صار رفات
إيماني بكياني و روحي كأنها تائهة في الفلواتحتى ينطق المؤذن فجراً حي على الصلاة
تعود السكينة لروحي بعد الأرق و توتر اللحظاتأرى نفسي واقفاً بمكاني الذي أشعر فيه بالإنتماء
سجادة و تربة و قرآن و ورقة فيها دعاءفي الورقة مكتوب : إلهي أنت صاحب القرار
و أنت العليم بكل شيء فلا تدع لي الخيارخذ بروحي نحو نورك و علقني بهواك
و لا تجعلني اتعلق بحياتي و أهوى سواكفتطمئن النفس و تعرف الروح بأنها
مهما تبعثرت يوجد من يلم شملها ..🤍🌻✨☀️إلى شمس النهار✨
(4:55 صباحاً)
قالها قيس مجنون ليلى و هو يمر من من جانب مجموعة من المصلين فرأوه و
نادوه : يا قيس ألن تأتي لتصلي ألا ترانا نصلي و هذا وقت الصلاة ..?!
فالتفت قيس وأجابهم قائلاً : لا أنا لم أركم فإني ضائع بعشق و هوى ليلى و لا أرى سوى طيفها أمامي ..
فقالوا له : هل تحب ليلى لدرجة انك لا ترى سواها ..?!
فأجابهم قيس : لو كنت تحبون الله كما أحب ليلى ما كنتم رأيتموني أصلاً ..!!!