حين رأيته فتى في14 من عمره لكن شكله كان يوحي لي بالبرود وبدون مشاعر كانت الكدمات والجروح تملأ جسده كما ملأت قلبه وعيناه الزرقاوتان المرهقتان من كثرة الألم وجهه الشاحب ، كانت بين يديه طائرة ورقية حاولت ان اقترب منه لأرسم الأبتسامه على شفتاه المتشققتان اردت ان اجعل طائرته الورقية تقلع من بين يديه لكنها لم تحلق وقعت على وجهه وتأذى عندها ركضت نحوه وقلت له آسفه هل انت بخير؟ هل اصابتك الطائره؟ نظرت إلى عيناه فرأيته يكتم الكثير من الحزن والألم داخلها وكادت ان تنفجر بالدموع وعندما عانقته اصبح يبكي بصمت فقط صوت شهقاته المتقطعه وملأت دموعه كتفي فنظرت إلى جروحه العميقه على يديه وكأنني عندما عانقته بدأت تختفي ويختفي ألمه معها وعندما هدأ ابتعد عني بكل برود وكأن عاصفة جليديه كانت في قلبه والهدوء ما بعد العاصفه عندما هدأ بدى واضحاً عليه وبنظراته البارده كان يحدق بي حتى ناداه صديقه وابتعد مع طائرته الورقيه وانتهى الحلم بنور ساطع..✨
"| «°• The End •°« |"
