- تَبَالُه

265 22 77
                                    


هَاي~

كِيفكم ؟

طبعًا اليُوم البَارت الثَانِي والي أنا شخصيا اقتبسته من مومنت شَخصي صَار لِي .

أتمنى تعطوني رأيكم بعدمَا تخلصون قِراءة طَبعًا ! 🤍~

ڤُوت ، كُومِنت لَطيف ؟ 🤍~

إستمتعوا سويت هارتز ! 🤍 ~

- برِيتني هُنا .

,,

وَ مَا خَالجَ فُؤَادِي مِن نبضٍ إِلا بِاسمكَ ~

دُموعٌ لَم تَلبَث تَسقطُ فَوقَ وجنَتَاه ، فإِذ بِها تُسَابقُ الرّياحَ بَينمَا هُو يَركض خَائفًا ..

بَعد عُبوره للخَلاء حيثُ الحشَائشَ قد نَمت بكثرةٍ ، فـ فَاق اِخضرارهَا مَا قَد يَسرّ العَينَ ..

وَقف لَاهثًا يَهبط بجذعِه العُلويّ يُسند يداه لركبَتيه ، ولم تَتوقف دُموعه رَغم ذلكَ

صُراخُ ذلكَ الفتى الأَسود به لَم يُفَارق ذَاكرته ، شَعر هو بدوارٍ طفِيف فأمسكَ رأسه بيده يدعكُ علَيه بِخفةٍ بَينمَا لازالتْ شهقَاته تتصَارع للخرُوجِ

' اللعنة عليكَ '

' عاهر لِما تلتصق بمؤخرتي ؟! '

' متَوحد لعين ! '

' أكره الفضوليين وأكثرهم أنتَ '

سقَط أرضًا بضعفٍ يستسلمُ لأصواتِه التي غزتْ عقله فلم يعد مَا يشغله سوَاها

" فقَط أُخرج من رأسي .. أتوسل إليكَ ! "

أصرّ على رأسه بعنفٍ يبكي بهستِيرية وسطَ ذلكَ الحقل المخضوضَر ، ومَا كَان هنَاك من حسّ فِي ذلكَ الفَضاء إلّا صَدى صوته .

فَأُغميَ عليه بعدَ أَن خسر حربًا ضد عَدوه الخفيّ .


،،

" أَيهَا الصّبي ، إستيقِظ ، هل أنتَ بِخير ؟ "

بَعد مدةٍ اِستيقظَ فِيليكس دَاعكًا عَينَاه بقبضَتيه الصّغِيرتَان بلُطفٍ ،

رُؤيَاه مَا تَزال ضَبابِيةً ، لَكنه قَد أَبصَر بسهُولةٍ شَخصًا بدَت عَليهِ عَلامَات الشّيخُوخة ،

𝐏𝐀𝐈𝐍𝐓𝐈𝐍𝐆||𝐇𝐅.Where stories live. Discover now