ذهبت هايون لمنزلها قائله :
" لا أهتم لِلعنة الأمتحانات أهم شئ مُسلسلي عَلي إكماله ، فقط حلقة واحدة قبل النوم لَن تَضر أليس كَذلك ؟ " .
لَم تَقتصر عَلي حَلقة وَاحدة بل لَم تَتأبه لِلوقت الذي مضي و هي جالسة تشاهد مُسلسلها .
لَم تنام إلا الساعة الرابعة فجرًا و نَست إنها لَديها جامعة الساعة الثامنة صباحًا .
_____________________" لِما لا تُجيب تِلك اللعينة ! " .
" ماذا يحدُث ؟ اللعنة إنها الحادية عَشَر " .
" أين أنتِ هايون إن نصف المحاضرة الأولي أنتهت بالفعل ! " .
" كُنت ساهرة طوال الليل و لَم أستَطيع الإستيقاظ صباحًا " .
" حسنًا و الأن إسرعي لِكي علي الأقل تستطيعين حضور المحاضرة التالية " .
" حسنًا نص ساعة و سأكون عِندكم في نِصف ساعة فَقط " .
لَم تَعي عَلي نَفسها غَير و هِي تَرتدي ملابسها في خَمسّ دقائِق و مَشطِت خُصلاتِها في خمسّ دقائِق أُخري و وَصلت جامعتها في عَشر دقائِق .
لَم تَستطيع الدخول لِلمحاضرة و هي بِكل فَخر أضيعت أولي حِصصها اليوم ، ذهبت و جلبت طعامها حتي تستطيع إنتظار المحاضرة تَنتهي هي بالفِعل لا تَقوي علي الوقوف بسبب تشنجات دورتها الشهرية ، مَن سَيتحدث مَعها الأن لا يلوم إلا نَفسِه .
مِن سوء حظها و هي ذاهبه بعدما رأت صديقتاها قادمتان و و في ثانية إرتدت لِلخلف بِسبب المُتنمرة .
" ماذا لينار أتريدين أعتراض طريقي الأن ؟! " .
" أفعل ما أُريده في الوَقت ألذي أُريده ماذا تُسمي يا هَذه ؟ اها نَعم نَعم هايون تقريبًا " .
" نعم ماذا تُريدين مِني الأن ؟ " .
" أُريد تَسلية وَقتي في مُدايقتِك " .
" ستيلا .. هايون ليست صالِحة لِكُل تِلك الأفعال مِنكِ " .
نَبست مينجو تُقاطع خِلاف صديقتها وستيلا متنمرة الجامعة و من يسمونها فتيان الجامعة "بِالبَارّبي" لأِن جَمَالِها ملفت وهي ليست بِمُحتشمة نهائيا ولا ترتدي ملابس محتشمة و جميع من بالجامعة يعرفون انها " عاهِرة مال " و ايضا " لافِته لأنتباه الذكور " لهذا لا تَطمح أي فتاه لِتصبح مثلها لا يريدون أن تنتشر عنهم الاشاعات بالذات صديقتاها يو'وون و تشا'رين ." اذا إِشرحي لي لماذا كانت لديكم في منزلكم البارحة ! " .
" لِماذا سَنَحتاج لِلشرح مِن الاساس ! " .
" لما لا تشرحون لي !؟ " .
" لِأخر مره سأقول لكي ستيلا أخي ليس لكي و لن يكون لِعاهرة مثلك و ان أرادك هو سأعارضه او بمعني أصح سأمنعه " .
" توقفوا الأن و اللعنة ! انا من سأتشاجر معها اتركوني سأشوه وجهها ! " .
أتَت ليا من الحمام صارخة و تداركت الامر هايون بسرعة قامت بأمساكها سريعا .
" إذًا مينجو لِأخرِ مره سأقول لَكي إن أخاكي لي و إن لَم يَكن لي لَن سيكون لِغيري " .
" هَل تُريدينني أن أُكلمه الأن و سؤاله هَل يُريدك أم لا ؟ " .
قالتها بصراخ في حين هايون لَم تفهم شيئًا مِن كلامهم و في حين و هي تحاول فهم كلامهم أرخت يدها علي ليا و في ثانية واحدة اصبحت يد ليا علي وجه ستيلا .
" ستندمون سأجعلكم تندموا واحدًا لِتو الآخر " .
" نُريد رؤيتك تُحاولين ، تشه تلك العاهرة جعلتني أفقد أعصابي " .
" ماذا بِكي هايون أنتِ بِخير صحيح ؟ " .
" سأذهب لأدرس في بيتي مينجو لا أُريد الجلوس هنا " .
" هل نذهب معكِ ؟ " .
" لا فقط إحضروا مُحضراتكم " .
" حسنًا و لكن خُذي حَذرك " .
" لا تخافوا ، إلي اللقاء فتياتي " .
ذهبت هايون طاقتها تخذلها اليوم هي لا تعلم ماذا بِها حتي تريد الذهاب فقط للبيت ولكنها لا تُريد رؤيه عمها و زوجها هُو الواصي عَليها لأن ابواها متوفيان .
" لا أُريد رؤيه هؤلاء المتعفنان حقًا " .
ذهبت البيت و أخذت حمامًا دافئًا و فقط الدراسة ، هي ترتعش من الخوف لأنها تخاف من عَمِها و زوجته حد النُخاع لا يأتون إلا بِخبر سئ او يعرفون شيئًا و يضربونها إنها حقًا تشعر بالخذي بِخوفها مِنهُم فقط تريدهم الذهاب إلي الأبد ، قاطع دراستها صوت جَرس الباب .
" مَن يَطرُق ؟ " .
" إفتحي الباب إيتها الجُرثومة ! " .
" أللعنة فقط " .
قالتها بنبرة مهتزة وَ لكنها فَتَحت لَهن الباب بِثقةٍ
" سَنرتاح قليلًا و أريد إخبارك بِشئ " .
" حَسنًا فَقط لا أتمني أن يَفصيلني من الجامعة ! " .
و بعد أن ارتاحوا قليلًا قال عَمِها بنبرة آمره :
" تَعالي إلي هُنا " .
ذهبت بِبُطء بسبب بُطئها المُبالغ فيه .
" أريد إخبارك إنك سَتتزوجي بعد إسبوعان فقط " .______________________________
قفلته فجزء حماسي صح ؟
عشان اخيكوا تتحمسوا عشان تزودوا كومنتس و كذا 💋
عايزين الروايه تكبر بناتي
هو عامًا شير الأستوري مع صحابكم و شاركوني اخطائي عشان اصلحها معاكم
فا باي بناتي اشوفكم الفصل الجاي✨💘