الفصل الثاني

12 0 0
                                    


جحظت عيناه من خط الدماء الذى لوث حذاءه وحذاء نامجون ليتجه نحو نهاية ذلك الخط والذى جعل قلبه يتوقف من الرعب فانيرى كانت ساكنة ومددة على الأرض وخط من الدماء يتسرب من رأسها

"يالهى نيرى استيقظى افيقى ارجوك ،نامجون ساعدنى لاحملها لها  "

هرع نامجون الذى بدوره كان فزعا ثم اقترب ليجس نبض عنقها لكن توسعت عيناه عندما وجده ضعيف للغاية ليردف بصوت مذعور

"نبضها ضعيف الفتاة تموت "

ضمها أكثر لصدره ثم هرع لخارج المنزل بأكمله ليركب سيارته تجاه المشفى ،بعد عدة دقاءق كان هو قد وصل للمشفى ليركض بها تجاه غرفة العمليات ومن ثم بدء هو بإجراءات الانعاش لقلبها ونامجون بدوره كان يوقف نزيف راسها ويقطب الجرح الغاءر ،كان هناك بعض الممرضات التى توصل كيس الدماء حتى يتم تعويض الدم الذى فقدته وكفها الآخر تم توصيل محلول مغذى حتى يمد جسدها بالطاقة التى تحتاجها

بعد ساعاتان استقر نبضها وانخفضت حرارتها لتفتح عيناها بصعوبة

"م..إذا...حدث "

انتبه لها ذلك الجالس يضع رأسه بين يديه ليقترب منها يقبل جبينها بلهفة ورعب من فكرة فقدانها مرة أخرى

لا يتخيل حياته دونها رغم أنه يعرفها منذ يومان فقط لكن قلبه ارتاح كثيرا لها بل وأصبح يريدها بجواره داءما

"دخلت انا وصديقى المنزل لاجدك فاقدة للحياة وراسك تنزف حملتك بين يداى واسرعت تجاه المشفى ،تبين فى بادىء الاحمر أن لديك حمى شديدة إضافة لنزيف راسك "

كان يتحدث بينما يحاول كتم شهقاته لتمسك يده تمسح عليهم برقة وعينيها ترمقان عينيه بحنان

"صغيرى الوسيم لا تبكى انا بخير الان ماما بخير وستلقن ذلك الثعلب الذى أخذ لعبتك درسا لن ينساه، اعدك ياصغيرى"

اردفت بدرامية ليقهقه بينما يمسح دموع عينيه المالحة برفق

"مالذى حدث لك هل هاجمك أحد ما ،اخبرينى لاجعله يندم من فكرة أنه قام باءذية رفيقتى بالسكن"

"لا الأمر هو أننى نمت فى الشرفة دون غطاء وتحت الأمطار لاصحو مع ضوء الشمس لكن جسدى كان متخذل بشدة ،قاومت حتى انهار جسدى ووقعت من على السلالم وللاسف اصطدم راسى بحرف المنضدة "

همهم لكنه اكمل عتابه لها

"انتى مهملة لصحتك نيرى لا تفكرين بفعل ذلك مرة أخرى والا ساحبسك حسنا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خط القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن