THREE

127 14 25
                                    


صوت الطلقات المتتالية هو كل ما استطيع سماعه، لِما يحاول تخبئتي؟ لستُ طفلًا!!

حقيقة ذلك جعلتني اغضب، بل اشد من ذلك، هل يراني ضعيفًا ليرمي بالأغطية نحوي للإختباء؟ اسأكون ساكنًا دون فعل شيء كما يعتقد
قطعًا

قميصي مليء بالدماء ولا يوجد هنا ثياب كما ارى، حطام فقط ،أنتشلت سلاحًا مِن حقيبته واخذت خطواتي تتبع الاصوات

وما رأيته جعلني افقد انفاسي لِوهله، الكثير مِن المخلوق ذُو العين القُرمزيه.. يصطفون بترتيبٍ زاد من رهبة الموقف، عدد لا نهائي.. لا أستطيع ابدًا تحديد مكان انتهائهم! على مد البصر، يحجبون الأرض من تحتهم دون ترك بقعه واحده وخلفهم تمامًا كنت استطيع رؤية وحشٍ جديد لهذا اليوم

بحيره مِن الدماء يكمن السبب خلفها سِلاح الأخرق، لا اعلم مالذي كان يعتقد انه يستطيع فعله، عدا تلويث المكان بالدماء التي لن تنهي كُل ما يحدث ابدًا، يبدو ليّ بأنه بدأ حربًا جديدة

لطالما كُنت مندفعًا و مُتهورًا

لكِن..عند هذه اللحظه تحديدًا شعرتُ بالخطر، نابضي يرسل الإشعارات لِدماغي بأنه يجب علينا التوقف و الهرب، لا مجال للوقوف امام هذا العدد مِن المخلوقات التي لا نعلمُ مالقدرة التي تميزها ولا مدى الخطر خلفها

هل ستقتلنا؟ ام سنكون نحن من سنحطمهم، هل نحن نعيش الحاضر..ام انها ثغرة زمنيه تعيدنا لِعصور الديناصورات؟ لانه من غير المنطقي تصديق وقوفنا امام الاف المخلوقات اللعينه! أيُعقل ان تكون خدعه؟

رأسي لا ينفكُ عن طرح الأسئله و أرسال رعشات لجسدي، اسمع ذلك الصوت داخل دماغي تمامًا 'ابتعد..اهرب' لكن كيف يكون ذلك بينما يكون الشخص الذي ادينُ اليه مُحاصرًا بالوحوش

لا يعتلي ملامحه خوف او هلع لكنه لن ينجو، اجزم بأنه سيغرق في بحيرة الدماء ان لم احاول مساعدته
عددهم مُرعب ليس ونحن اثنان فقط..ارجوك إلاهي دع المعجزة تحدث

بعد عِدة لحظات من وقوفي هناك توقفوا عن مهاجمته، انهم ينظرون نحوي، هو بينهم..سفك دمائهم ويقف مكتوف الأيدي بينهم عندما حاصروه بِلا ترك وسيله واحده له للهروب

لكنهم وببساطة يتجاهلونه وينظرون نحوي عند قدومي، هل اكون قد قتلت وحشًا عزيزًا عليهم؟ اللعنة عليّ

ببطء اخذوا يقتربون نحويّ، أي سلاحٍ الذي سيقتُل هذه الكمية منهم..أي اقدام التي ستستطيعُ الهرب وسط كُل هذا الجنون هنا، ارجوك إلاهي أنا أتوسلك إنقاذنا..هذه المرة فقط!

لست خائفًا مِن فقدِي العالم ابدًا، كنت مستعدًا لِذلك مُنذ قِتالي مع بارك اعلى الأمواج، لم اشعر بالضعف ابدًا..لأنني حاربتُ النيران وحديّ مِن قبل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

thunderstruck |HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن